صواريخ المقاومة تتجه شمالاً إلى وسط فلسطين المحتلة اليوم
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، أعلنت وسائل الإعلام العبرية أنه منذ صباح اليوم، أطلقت أجراس الإنذار بشكل متواصل في مناطق مختلفة وحتى الآن أكثر من وقد ذهب 8 أشخاص إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بالصواريخ.
وكتب موقع كالكاليست في قاعدة معلوماته، أكثر من 250 عملية إطلاق نار منذ ذلك الحين هذا الصباح من لبنان أصاب العديد منها أهدافها بشكل مباشر وألحقت أضرارًا جسيمة بالمباني في مدن حيفا وبيتح تكوا ونهاريا وموشاف رينتيا.
في هذه الأثناء، أعلنت القناة 13 التابعة للكيان الصهيوني في إحصائياتها عن هذه الهجمات، أن حوالي 300 سقط الصاروخ على إسرائيل منذ صباح اليوم.
وقد ذكر كاتب هذا المقال نيتسان سادان في جزء منه أن النتائج تظهر أن ويبلغ عدد هذه المجموعة نحو 150 ألفاً. وكانت الطائرة تمتلك صواريخ ومقذوفات، وهذا ما جعلها قادرة على ردع إسرائيل.
بحسب هذا المحلل، حتى لو إعلانات الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن ومن خلال استهداف مستودعات أسلحة حزب الله، يمكننا أيضًا أن نؤكد أن حزب الله على الأقل يمتلك حاليًا 30 ألف صاروخ من أكثر صواريخه تدميراً.
هذا العدد من الصواريخ ليس مزحة، لأن حماس نفذت السبت الأسود في 7 أكتوبر بعدد أقل بكثير من ذلك، لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه مرة أخرى هو لماذا يستخدم حزب الله كل قوته وهو لا يستخدم قدرته على مهاجمة إسرائيل.
أحد أسباب إجابة المؤلف على هذا السؤال هو أن استراتيجية حزب الله الحالية هي: إبقاء الصراع على نفس المستوى ولا يسعى إلى توجيه أقصى الضربات للمدن والقواعد الإسرائيلية، لكن الهدف الآن هو خلق الرعب في إسرائيل، فعندما يتم إطلاق 20 صاروخا من 10 قاذفات على مستوطنات مختلفة، يدق ناقوس الخطر في مناطق واسعة إلى الصوت ويأتي ويتشكل الشعور بعدم الأمان في كامل الشمال (فلسطين المحتلة) ويصل الجميع إلى نتيجة مفادها أن كل مكان تحت النار.
يؤكد الكاتب، إذا قرر قادة حزب الله زيادة الموجة وتتم هذه الهجمات من خلال إطلاق عشرات الصواريخ من قاذفة واحدة أو اثنتين باتجاه مدينة معينة من أجل تغيير الروتين وإثارة غضب سكان تلك المنطقة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |