هآرتس: إسرائيل تحت نيران حزب الله ونعلن النصر!
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة المكثفة التي شنها حزب الله أمس على من شمالاً إلى وسط فلسطين المحتلة، غضب الصهاينة ضد مجلس الوزراء لقد وصل النظام الصهيوني وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام إلى ذروتهما وهم يسخرون من ادعاءات السلطات الإسرائيلية حول الانتصار على حزب الله ويتحدث نتنياهو عن الانتصار على حزب الله مع شدة النار التي يخوضها هذا الحزب تتزايد الفيضانات على الإسرائيليين والحياة في مناطق الشمال مشلولة.
عاموس وقال هرئيل، المحلل البارز للشؤون العسكرية للنظام الصهيوني في صحيفة هآرتس، في هذا السياق: بينما تتواصل مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، فإن شعور الإسرائيليين بالأمن الشخصي يتزامن مع توسع هجمات حزب الله وتكثيف هذه الهجمات. في وسط إسرائيل (فلسطين المحتلة) ازدادت بشكل كبير.
وذكر هذا المحلل الصهيوني أن يوم أمس الأحد كان أحد أكثر الأيام كثافة لهجمات حزب الله ضد إسرائيل منذ بداية الحرب. . إن التصعيد الكبير في هجمات حزب الله ضد إسرائيل له أسباب عديدة؛ ومن بين أمور أخرى، بعد القصف الإسرائيلي العنيف على بيروت، يبحث حزب الله عن الانتقام ويخطط لإعادة تفعيل المعادلة بين مركز إسرائيل (تل أبيب) وبيروت. ومن الممكن أيضاً أن حزب الله يسعى للتأثير على الرأي العام وتحقيق إنجازات عشية تحركات وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الشيء المهم هو أن الحياة في الشمال مخصصة للإسرائيليين بالكامل مضطربة وتنتقل حالة التوتر هذه من المناطق الشمالية إلى المناطق الوسطى. وفي وضع يعلن فيه مجلس الوزراء النصر ويفتخر بإنجازات الجيش، فإن شعور الإسرائيليين بالأمن أضعف من أي وقت مضى، والهجمات المدمرة التي ينفذها الجيش على بيروت ليس لها أي تأثير على هذا الشعور لدى الإسرائيليين. ولا تشفي أوجاعهم.
وشدد عاموس هرئيل على أنه لا يبدو أن هناك عملاً عسكرياً حاسماً في هذه اللحظة من شأنه أن يشجع حزب الله والحكومة اللبنانية على تسريع وقف إطلاق النار وتقديم التنازلات.
وأضاف هذا المحلل الصهيوني: كل هذا يحدث في وقت تعيش فيه إسرائيل خلافات داخلية واسعة النطاق وهدف نتنياهو هو تعيين يسرائيل كاتس خلفا لييف جالانت (وزير الحرب السابق في النظام الصهيوني). ) قد تم تحقيقه لتأجيج الوضع في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
أمس، شن حزب الله هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار غير مسبوقة على مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة واستهدفت القواعد العسكرية المهمة للنظام. ونشر الصهيوني، مقطع فيديو يحمل رسالة مهمة موجهة للمحتلين، وفي وقت سابق، أعلنت السلطات والدوائر الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة، بشن هجوم حاد على حكومة هذا النظام، في أعقاب هجمات حزب الله غير المسبوقة، أن الفرار إلى الملجأ. أصبحت الرياضة اليومية للإسرائيليين، وبينما نعيش تحت نيران حزب الله، تدعي السلطات انتصار حزب الله في هذه الرسالة المصورة، على حد تعبير “روي قيس”، مراسل شبكة نظام كان. ونشر صهيونياً باللغتين العربية والعبرية قال: أظهر حزب الله لمؤيديه أن معادلة الشيخ نعيم قاسم أمينه العام لا تزال قائمة. وكان الشيخ نعيم قاسم قد أكد أن أي هجوم صهيوني على وسط بيروت سيتم الرد عليه برد حزب الله باستهداف تل أبيب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |