مسؤول لبناني: قد نرى وقفاً لإطلاق النار قريباً/نحن حذرون
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب نشر أنباء عن الأجواء الإيجابية لوقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني في وسائل الإعلام العبرية والأميركية “الياس وفي كلمة بهذا المعنى أعلن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني: “قد نشهد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة”.
وقال الياس بوصعب في حديث مع وقال الميادين إنه بحسب المعلومات الواردة من المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، فقد تم حل النقطة الأخيرة التي كانت معلقة وأعاقت الاتفاق.
واشار: لكن لبنان سيبقى حذرا؛ لأن التجربة مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل، ليست مشجعة.
وقال هذا المسؤول البرلماني اللبناني عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار إن هذا الاتفاق يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية. ووقف العدوان والأعمال الحربية.
وذكر أنه لا يجوز للجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق العمل خارج نطاق نص القرار 1701، وذكر أنه يمكن توسيع هذه اللجنة. لكن ما تم اقتراحه حاليًا هو أن تكون الولايات المتحدة وفرنسا عضوًا فيه
وأكد على ادعاء المحتلين بحرية العمل في لبنان أن مثل هذا الأمر لم يعرض علينا ولم يتم تقديم أي ضمانة لحرية العمل لأي من الأطراف
وفي النهاية أكد رئيس مجلس النواب اللبناني أن أي وقف لإطلاق النار موضع ترحيب من كافة الأطراف اللبنانية.
قبل ذلك أعلنت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية في تقرير نشرته مساء اليوم الاثنين، ارتفاع – يؤكد كبار المسؤولين أنه في حالة الاتفاق ممكن وسيدخل حيز التنفيذ خلال يومين أو ثلاثة أيام.
وفي استمرار هذا التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، يتم التأكيد على أنه في المرحلة الأولى من هذا الاتفاق، والتي ستستمر حوالي 60 يومًا، تم تنفيذ الاتفاق الإسرائيلي إذا انسحب لبنان، فإن هذا الانسحاب سيتم بالتزامن مع انتشار قوات الجيش اللبناني في هذه المناطق.
وبالتالي فإن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الاتفاق، ولكن فرنسا ستكون أيضاً مسؤولة عن ذلك. وسيكون منخرطا في هذا العمل وسيشارك ويكون حاضرا في آلية مراقبة تنفيذ الاتفاق لكن في ظل هذه الأجواء الإيجابية تطرح أسئلة كثيرة حول حقيقة موقف النظام الصهيوني. خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتوفر فيها مساحة كهذه لوقف إطلاق النار، وقد تم توفير شروط وقف إطلاق النار مرات عديدة من قبل. لكن النظام الصهيوني وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام، أفشلا كل الجهود في هذا المجال، وعليه فإن السلطات اللبنانية تلتزم جانب الحذر ولها الكلمة الأخيرة قبل إتمام الاتفاق.
النهاية message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |