ويتعرض نتنياهو لهجوم وانتقادات شديدة من المعارضين والحلفاء
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، في استمرار رد فعل الأوساط ووسائل الإعلام العبرية على إمكانية إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني، صحيفة إسرائيل هوم العبرية وأشار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام إلى خيبة أمل النظام وسط تصاعد الانتقادات وأعلن أن نتنياهو ينوي التحدث مع معارضي هذا الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
هذا الإعلام الصهيوني وذكرت صحيفة يوم الثلاثاء أن نتنياهو غاضب وخيبة أمل كبيرة إزاء الانتقادات التي وجهها بعض المسؤولين اليمينيين وأعضاء حزب الليكود بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان. وانتقد بشدة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وقال في محادثة مع راديو الجيش الإسرائيلي إنه سيصوت ضد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في اجتماع مجلس الوزراء. إلا أنه لم يهدد بالاستقالة من الحكومة، وقال إنه لا ينوي الاستقالة.
من ناحية أخرى، أعلنت وسائل الإعلام العبرية أنه في خضم احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، هناك أزمة عميقة بين الإسرائيليين والحكومة.
أزمة عميقة من عدم الثقة بين المستوطنين والحكومة الصهيونية
وفي هذا السياق، أعلنت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن كل الاتفاق، حتى الأفضل، لن يحل أزمة الثقة والخلاف بين الإسرائيليين والحكومة. يجب أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان إلى إنشاء عملية طويلة للتوصل إلى اتفاق بين مجلس الوزراء وسكان المناطق الشمالية من إسرائيل (فلسطين المحتلة) واستعادة الثقة التي تضررت حتى قبل الحرب الحالية.
زوفيتسا حاييموفيتش وفي هذا السياق، قال المستشار الاستراتيجي والقائد السابق لمؤسسة دفاع النظام الصهيوني، إن الحديث العام والأساسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان هو هل يعتبر هذا الاتفاق نجاحا لإسرائيل أم استسلاما، وأضاف: سؤال آخر أيضا؟ هذا هو ما إذا كان 7 أكتوبر قد غيّر شيئاً في سياسة الاحتواء وضبط النفس التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية. وهذا سؤال سيتم اختباره والإجابة عليه بعد بدء الاتفاق.
أوضح هذا المسؤول العسكري السابق في النظام الصهيوني: أيضاً هل سيطلق اليمنيون والعراقيون الصواريخ بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان؟ هل سيوقفون الطائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل (فلسطين المحتلة)؟ هل سيؤدي وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية إلى وضع يتوصل فيه قادة المؤسسات العسكرية والأمنية إلى نتيجة شخصية وينفذون المسؤولية التي تحملوها قبل أكثر من عام؟
وأكد أنه الآن ليس وقت اللامبالاة والتشتت؛ لأنه يجب على إسرائيل ومستوطنيها، وخاصة في المناطق الشمالية، أن يكونوا يقظين، ولا شك أن وقف إطلاق النار لن يؤدي إلا إلى عودة عدد قليل من الإسرائيليين إلى حياتهم الطبيعية، وبعد ذلك ستبدأ عملية إعادة بناء إسرائيل. ستبدأ المناطق الشمالية. وطبعا يجب أن ننوه أنه خلال هذه الساعات هناك احتمالية لحدوث انفجار أمام إسرائيل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |