الحرب في غزة من وجهة نظر أمهات فلسطينيات لديهن أطفال معاقين
وفق تقرير مراسلة تسنيم “آي جودة” وسط قطاع غزة، وبعد أكثر من 400 يوم من الحرب، فإن غزة هي أم أمهات متفانيات، رغم المشاكل والنقص الكثير، مع التضحية الفريدة للأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والحفاظ على الذات العقلية
. من المحتمل أنهم يعانون من متلازمة “داون” ومشاكل في الرؤية. بقلب منفتح، تعيش مع بناتها في خيمة بمخيم اللاجئين في دير البلح وسط قطاع غزة؛ حيث لا يوجد ضروريات الحياة، لا للمعاقين ولا للأصحاء.
تقول هذه الأم الفلسطينية في حديث مع مراسل تسنيم وهي تصف معاناة حياتها: لدي ابنتان مريضتان، إحداهما مصاب بمتلازمة داون والآخر يعاني من مشاكل في الرؤية. لا أستطيع الاعتناء بابنتي المصابة بمتلازمة داون في المنزل مثل ابنتي الأخرى التي تعاني من مشاكل في الرؤية؛ لأنه يحاول باستمرار الهروب مني والخروج من هنا. عندما نكون في الخيمة أغلق الباب وأتركه حرا، لكن قبل النوم يجب أن أربطه معي بحبل، لأنه إذا هرب من الخيمة سأفقده وأضطر للبحث في كل مكان لعدة أيام. وساعات للعثور عليه .
وقالت أم عمر في حوار مع مراسل تسنيم في قطاع غزة: أنا أم لأربعة أطفال وأنا طفل معاق ويتيم. بدأت معاناتي أنا وأولادي منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، كنا منزعجين للغاية من النزوح المستمر من مكان إلى آخر؛ وفي الشمال واجهنا مجاعة كبيرة أثرت على أطفالي نفسياً وجسدياً.
ويضيف: بالإضافة إلى الأمراض التي يعانون منها، كان لدى أطفالي مشاكل أخرى تفاقمت خلال الحرب. وفي الوقت نفسه، فإنهما يعانيان أيضاً من مشاكل في الحركة، وهو ما زاد من مسؤوليتي، خاصة بعد وفاة والدهما بعد قصف منزله من قبل الصهاينة في الشجاعية، وشعر بألم مضاعف، وهو الألم الذي تسبب في إصابة “آي”. “، ابنته المعوقة؛ إصابة أدت في النهاية إلى سقوط هذه الفتاة الفلسطينية على الأرض.
في هذا المنزل تحاول أم عمر تضميد جراح تهجيره القسري، في رحلة رحل خلالها سلكت طريقاً مؤلماً مع 4. عانى الطفل المعاق دون أي مساعدة أو دعم، لربما تكون قصة حياته واحدة من آلاف القصص المليئة بالمعاناة والمشقة، التي يعيش تفاصيلها يومياً مئات الآلاف من أبناء غزة.
النهاية message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |