وسائل إعلام عبرية: حتى مع الاتفاق المستوطنون يخافون من حزب الله
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أعلنت قاعدة اللغة العبرية في دافار في تقرير للمستوطنين لقد ذهب الفراري إلى كريات شمونة وموشاف في الجليل الغربي وعدة أماكن أخرى وسمع منهم أنهم ما زالوا خائفين من قوة حزب الله وقدراته لأننا نشعر بالهزيمة بلحمنا وجلدنا، كل أهل جنوب لبنان هم حزب الله.
يذكر في هذا التقرير الذي نشر مساء الثلاثاء أن الحرب في الشمال من المفترض أن تنتهي صباح الغد، لكن شوارع وستظل طبريا تستضيف المستوطنين الصهاينة وهو هارب من بلدات مختلفة في الشمال (فلسطين المحتلة)، ورغم أن عشرات الآلاف من سكانها يلجأون إليها منذ فترة طويلة، إلا أن سكان هذه المدينة غاضبون للغاية ومستاءون من هذا الاتفاق.
يقول أحد السكان: لم أخرج من منزلي منذ عام وشهرين (خوفاً من هجمات حزب الله الصاروخية والطائرات المسيرة)، ولكن بعد كل معاناتنا سنوقع اتفاق الاستسلام وسندعم فرنسا والجيش اللبناني من الآن فصاعدا. ويجب أن أقول إن كل مناطق جنوب لبنان في صف واحد مع حزب الله، ونقطة بعد نقطة تعتبر قاعدة لحزب الله.
وأضاف موران دادوش، أحد سكان المستوطنة الصهيونية: “كلنا غاضبون، في الاستطلاع الذي أجرته قناة عميت سيغال الإخبارية على تلغرام، 62 بالمائة من الـ 60 ألف شخص الذين دخلوا ووصف المشاركون هذه الاتفاقية بالسيئة.
تقول أوريت حاييم، من سكان كريات شمونة، التي نزحت إلى طبريا: لأنني لا لا تنظر بعيدا عن الخوف واليأس من الليل إلى الصباح، أنا غاضب، أنا غاضب جدا، وأعتقد أن هذا تم على عجل، لماذا يجب أن يكون توقيع الاتفاقية في الشمال أكثر أهمية من الجنوب. إلا نحن في الجنوب؟ ألسنا أسرى؟
وبحسب هذا الإعلام فإن معظم المستوطنين الصهاينة الذين اضطروا للقدوم إلى طبريا من المناطق الشمالية (فلسطين المحتلة) غاضبون بشدة من هذا الاتفاق ويؤكدون أن هذه الحرب ستسبب لهم وللاستيطان خسائر كبيرة . والأهم من ذلك أنها دمرت صناعة السياحة في هذه المناطق بشكل كامل، ومع الظروف التي تم فيها الاتفاق لن يكون من الممكن عودة السياح إلى هذه المنطقة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |