وسائل إعلام عبرية: لماذا لا ينفذ اتفاق لبنان في غزة؟
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، صحيفة إسرائيل هوم، نقلاً عن الصحفي والمحلل شاي جولدن وأعلن الإسرائيلي أن نفس الضغوط على رئيس وزراء إسرائيل فيما يتعلق بلبنان يجب أن تطبق أيضا فيما يتعلق بغزة، وذلك لتوفير الظروف اللازمة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من نواز غزة.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن شاي غولدن كان حاضرا في الكنيست اليوم الثلاثاء وطلب من أعضاء الكنيست دراسة موضوع عدم وجود أفق واضح لاتفاق تبادل الأسرى في غزة مع اقتراب وقف إطلاق النار في لبنان مع حزب الله.
وأضاف في هذا الصدد، منذ أكثر من 10000 ساعة لا أحد يعلم عن حالة الأسرى الإسرائيليين، ألم يحن الوقت لإطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي من فهل ننقذ هذا الجحيم ونخرج الآلاف من أهلهم من ابن برزخ والمقترح: على أساس وتشير التقارير المتكررة إلى أن مطلب حماس بإطلاق سراح الأسرى هو إنهاء الحرب في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، إلا أن رئيس الوزراء يعارض ذلك.
يقول رئيس الوزراء إنه لا يمكن أن تنتهي الحرب قبل القضاء على حماس وإنهاء حكمها على محور فيلادلفيا ونيتساريم، لأن هذه المناطق حيوية جدا لأمننا، كرر هذه الكلمات بجدية قلنا، لنفترض أن محور فيلادلفيا في غزة له أهمية على مستوى جدار الندبة أو محطة ديمونة النووية، لكن فكروا لدقائق قليلة هنا، لو أن رئيس الوزراء ومؤسساته الأمنية لم يؤكدوا منذ سنوات وأن حزب الله يعتبر أخطر عدو لنا وهل تشكل قدراته الاستراتيجية تهديدا حقيقيا لأمننا؟ ألم يقولوا إن خط الصراع الرئيسي هو مع حزب الله وليس مع حماس. نحن هنا، مع أخطر عدو لإسرائيل، وبعد أيام قليلة سنشهد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، فقط في مواجهة حزب الله؟ التراجع وراء الدعاء، مع المراقبة الدولية، وبالطبع إعلان نهاية الحرب.
أضاف هذا الصحفي: أريدك أن تساعدنا على فهم هذه القضية: افعل هدنة إن التعامل مع عدونا الأخطر والأقوى أمر جيد عندما يكون بعيدًا جدًا عن الهزيمة والاستسلام وسيظل قادرًا على تهديد المستوطنات الشمالية وإطلاق موجات واسعة من النيران باتجاه هذه المستوطنات، لكن إطلاق النار مع حماس التي لقد تم إضعافها بالتأكيد، وسيكون عملاً كارثياً صحيحاً، لكن إنهاء الحرب مع العدو الذي أسر 101 شخصاً وأبقاهم في الجحيم لمدة 13 شهراً ونصف هو خطر على أمن إسرائيل، كيف يمكن ذلك؟ هل تريدوننا أن نقبل هذا المنطق؟
أنت تخبرنا بكل شفافية ونزاهة، هل بقي أي عمل يمكننا القيام به في قطاع غزة، هل هناك أي شيء آخر يمكننا القيام به أبعد من أو على مستوى هل علينا واجب أعلى من إعادة 101 إسرائيلي؟ قل لي، هل هناك واجب أعلى علينا كقبيلة يهودية وإسرائيلية، حتى بعد انتهاء الحرب في لبنان؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فأنت بالتأكيد تكذب، أو أنك تكذب علينا، أو أنك تكذب على نفسك، وهذا أسوأ.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |