وسائل إعلام عبرية: الجميع سعداء بنهاية الحرب، والإسرائيليون ليسوا كذلك!
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، أورلي نيوي في مقال كتبه في موقع ميكاميت الإخباري، هذا المقال رد الفعل الطبيعي للبنانيين هو الرغبة في إنهاء الحرب، لكن مشاعر الإسرائيليين هي عكس ذلك تماما، ربما لأنهم سمعوا منذ أكثر من عام وعدا بانتصار حاسم، وهو نصر لا يمكن تحقيقه ولا يمكن تحقيقه. البديل الوحيد هو الحرب الأبدية وهي دائمة.
هذا الناشط اليساري ورئيس المجلس الإداري لجمعية بيتصاليم لحقوق الإنسان. وأضاف معهد الدفاع: شاهدت، أمس الاثنين، صوراً بالفيديو للبنانيين وهم خبر التوقيع الوشيك على اتفاق وقف إطلاق النار وكانوا يحتفلون بإسرائيل وحزب الله. وعلى موقع إنستغرام، الذي يتابعه 860 ألف متابع، نُشر هذا الفيديو بعنوان: “لبنان يحتفل باتفاق وقف إطلاق النار: إسرائيل تستسلم لحزب الله”.
إسرائيل بينما وهو يستخدم هذه الكلمات، والتي تأكدت بمساعدة بعض الأصدقاء الناطقين بالعربية من أن اللبنانيين لم يذكروا كلمة النصر.
وهكذا ومن الواضح أن ما أغضب الإسرائيليين كثيراً هو فرحة اللبنانيين ودهسهم، بينما يرون في المقابل أن أرواح الجنود الإسرائيليين ازهقت بلا سبب، لأنه حتى في حالة لبنان فإن المتحدثين الإسرائيليين الحديث عن نصر حاسم. كانوا يقولون.
وبحسب الكاتب، فإن المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في الشمال (فلسطين المحتلة) لديهم أعلى ردود الفعل المعارضة، ويؤكدون أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون أبدا جوابا لحاجتهم إلى الأمن.
حالياً هناك أكثر من 28 مستوطنة صهيونية على طول الحدود مع لبنان، تم إخلاؤها جميعها قبل عام بأمر من يوآف غالانت، وزير الحرب الإسرائيلي. في ذلك الوقت
يتابع هذا المقال: مرور عام على الحرب القاسية التي حولت حياة المستوطنين في الشمال إلى جحيم وعمود فقري. من مجتمعاتهم تحطمت وعطلتهم ماليا يمكن للمرء أن يتفهم مخاوف سكان الشمال، لكن الحقيقة هي أنهم ليسوا الطرف الوحيد الذي دمرت سمعته بسبب وقف إطلاق النار هذا.
وفقا لاستطلاع تم نشره سريعا على القناة 14 التلفزيونية، تبين أن 55% من المجتمع الإسرائيلي يعارض هذا النوع من إنهاء الحرب، فيما أعلن أحد الخبراء في استديو هذه القناة أن والمؤسسات الأمنية الإسرائيلية أيضا ضدها هي.
يضيف الكاتب، ربما يمكن للمرء أن يفهم النهج المخادع لهذه القناة التلفزيونية الموالية لنتنياهو، لكننا نرى ذلك المراسل يوسي يهوشوع القضايا العسكرية والأمنية لصحيفة يديعوت أحرانوت من بين الذين عبروا عن استيائهم من هذا الاتفاق، وكتب في هذا الصدد، على الجانب الفائز أن يملي بنود اتفاق وقف إطلاق النار على الطرف الآخر، لكن ما أمامنا نحن نرى أنه ليس انتصاراً ولا يعتبر بالتأكيد نصراً حاسماً. نحن طبيعيون وإنسانيون تماماً في لبنان، الناس بأي شكل من الأشكال يتمنون نهاية الحرب بدلاً من استمرارها إلى الأبد، بينما على الجانب الآخر في. إسرائيل، هذه المواقف هي العكس تماماً، ربما لأن المجتمع الإسرائيلي خدع بوعد النصر الحاسم، وقد أكلهم وتضليلهم، وهو نصر غير ناضج لا شيء لا أحد يعرف كيف سيتحقق ذلك.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |