هيرش: البنتاغون لم ينتبه إلى عواقب تصاعد الصراع في أوكرانيا
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وكالة أنباء “إنترفاكس” سيمور هيرش، محلل وصحفي ويرى الأمريكي البارز أن البنتاغون لم يحلل بشكل كامل العواقب المحتملة لتصعيد الصراع العسكري في أوكرانيا، والذي، حسب قوله، تم استفزازه بشكل نشط ومتعمد من قبل الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن.
لقد أدلى بهذه التعليقات في مقال نشر على منصة Substack وكتب: “لقد قيل لي أن التداعيات الإستراتيجية لتصعيد هذا الصراع، الذي يتم بشكل نشط يتم استفزاز ملاحقة الرئيس بايدن، وحقيقة أن كلا الجانبين – أمريكا وروسيا – لديهما أسلحة نووية لم تتم مناقشتها بشكل كامل وشامل في البنتاغون، وبعض المكاتب المهمة، التي لها وجهات نظر مختلفة حول تصعيد النزاع. الأزمة في أوكرانيا، لم تكن أبدا على استعداد للمشاركة في هذا ولم تتم دعوتهم.”
كما أشار هيرش إلى تصريحات دونالد ترامب، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، الذي قال إنه لو كان في البيت الأبيض وأضاف هاوس أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا لم يكن ليبدأ أبداً، وأضاف أن إدارة بايدن لم تكن ناجحة في إدارة قضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك التعامل مع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فالمشكلة تكمن في عدم الحكمة نهج إدارة بايدن ليس فقط في أوكرانيا، بل أيضًا في أوكرانيا ومن الواضح أيضا تصاعد الصراعات في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن “بايدن كان مؤيدًا قويًا لإسرائيل ودعم بشكل كامل حرب إسرائيل المستمرة ضد حماس، والتي تحولت إلى هجوم عنيف ضد شعب غزة. لقد أظهرت جميع تعييناته في مجال السياسة الخارجية حتى الآن التزامًا قويًا تجاه إسرائيل ودعمًا غير مشروط لحربها الحالية.
الولايات المتحدة والصين خلال رئاسة بايدن، وأشار إلى كيف اتهم الوفد الصيني خلال اجتماع في ألاسكا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده ثم غادر الاجتماع. كردي.
بحسب هذا الصحفي فإن دونالد ترامب لديه القدرة على إنهاء الأزمة في أوكرانيا. وكتب هيرش أن الجمهوريين، وخاصة ترامب نفسه، يعارضون المساعدات العسكرية لأوكرانيا ويركزون على وقف الوفيات التي لا داعي لها، بينما سعى بايدن للفوز بأوكرانيا بأي ثمن، وهو ما أصبح الآن أمنية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |