الدمار الذي خلفته هجمات الكيان الصهيوني على مدينة بعلبك التاريخية
بحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، مدينة بعلبك التاريخية في قسمين وفي الآونة الأخيرة، شهد النظام الصهيوني هجمات واسعة النطاق، بالإضافة إلى استشهاد وجرح العديد وتضرر الناس، والمعالم التاريخية لهذه المدينة، والتي غالبا ما تكون مسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
.
أحمد عيسى، مراسل تسنيم في بيروت تحدث عن الوضع في مدينة بعلبك شرقي البقاع: هذه المدينة كانت آمنة من المقاومة اللبنانية لفترة طويلة، ونتيجة لذلك أصبحت هدفاً لأشد وأعنف الهجمات. أعنف الهجمات التي شنتها إسرائيل خلال الشهرين الماضيين.
عندما يتم النظر إلى مناطق مختلفة من المدينة نحن أمام بيوت مدمرة، وسياسة القتل والتدمير التي تنتهجها إسرائيل خلفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى من سكان هذه المدينة: أربع عائلات تعيش في منزلنا، في قصف البيت المجاور، منذ عشر سنوات. استشهد طفل كبير في إحدى العائلات التي خرجت لجمع الحطب.
هجمات على مدينة بعلبك التاريخية، في حين أن العديد من الأماكن التاريخية لهذه المدينة مدرجة على قائمة اليونسكو. وقد تم توثيقها وبعضها يعود عمره إلى آلاف السنين، ولم تسلم الآثار القديمة في بعلبك، مثل أهالي هذه المدينة الأبرياء، من العدوان الإسرائيلي، كما تم قصف المناطق التاريخية والأثرية المحيطة بها.
وكالة تسنيم للأنباء: اليوم، هذا العدو ينشر الكراهية والقصف. وهي تنتهج التدمير ضد المواطنين العزل بحجج واهية، إذ لا توجد مراكز عسكرية في المناطق التي تقصفها، لكنها تعمل وفق سياسة الأرض المحروقة والتدمير المنظم في كل مناطق لبنان دون أي فرق بين منطقة وأخرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |