يعود اللبنانيون إلى وطنهم منتصرين من سوريا
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، نزوح آلاف اللبنانيين إلى سوريا بينما صور الشهيد السيد حسن نصرالله يرفع أصابعه رفعت علامة النصر، وبعد شهرين يعودون إلى جنوب لبنان. شهرين لم تتمكن فيه الهجمات الهمجية للصهاينة بكل قوتهم من احتلال جزء واحد من أراضي بلادهم. ولجأوا إلى سوريا. كما أمر الرئيس السوري بتوفير كافة وسائل الراحة لهم.
لم تكن سوريا مستعدة لتسميتهم لاجئين أو مهاجرين أو أي اسم آخر؛ بل أعلن دخول الإخوة اللبنانيين إلى وطنهم الثاني. لكن الحدث الأهم في الأيام الأخيرة كان المقاومة الشرسة التي أبداها مقاتلو حزب الله، والتي حالت دون تحقيق أصغر هدف للصهاينة.
وفي طريق العودة إلى وطنهم، حول اللبنانيون هذه العودة إلى مسيرة نصر، وبحملهم صور شهداء المقاومة ومن بينهم السيد حسن نصر الله، حولوا هذه العودة إلى موكب نصر. ومن ناحية أخرى، فإن الشعب السوري الذي فتح قلبه للشعب اللبناني قبل أن يغادر دياره، قدم كل ما في وسعه للشعب اللبناني ولم يشعر إخوانه بالحاجة.
كما وعد حزب الله اللبناني بالراحة ووفى بوعده وقدم عشرات الحافلات للشعب اللبناني ليعود إلى دياره بكرامة واحترام. وكانت عودة اللبنانيين الكريمة إلى وطنهم بمثابة ورقة رابحة أخرى قلبت حزب الله وأظهرت أنه من الممكن مواجهة الجيش الأكثر تسليحاً في العالم والتغلب عليه.
هذه الصور والشعارات والأيدي التي منتصرون بالخروج من نوافذ الحافلة قادة جيش النظام ومسؤولي هذا النظام وضعوهم في موقف صعب للغاية وأدرك الصهاينة أن وعود سلطات النظام وجيشها الكامل التسليح فارغة ووعود وهمية واللاجئين من شمال الأراضي المحتلة فقط وشرط قبول وقف إطلاق النار هو بشروط حزب الله، ليتمكنوا من العودة إلى بلداتهم المحتلة.
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |