اميل لحود: أين كان الإرهابيون التكفيريون خلال حرب غزة؟
وفقا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء صرح الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود أن الجماعات الإرهابية التكفيرية كانت في ذروة هجوم النظام الإسرائيلي وقال: إن الجرائم ضد غزة لم تكن موجودة، ولن يتمكن هؤلاء الإرهابيون أبدًا من مواجهة قوى المقاومة بيروت وحلب. وأشار: كما فشلت محاولة الهجوم على لبنان بفضل مقاتلي المقاومة الأبطال، فإن محاولة السيطرة على حلب ستفشل أيضاً بفضل الجيش العربي السوري.
يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني، تحدثت وسائل الإعلام السورية عن هجمات عنيفة نفذتها عناصر إرهابية في ضواحي حلب وإدلب. وتزامنت هذه الهجمات مع تهديدات واضحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي آية بشار الأسد، الذي قال إنه لا ينبغي أن “يلعب بذيل الأسد”.
الجماعات الإرهابية والجماعات الإرهابية وكانت العناصر المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام، وهي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة السوري، هاجمت قبل أربعة أيام الخطوط الدفاعية للجيش السوري في محافظتي إدلب وحلب في انتهاك لاتفاق أستانا بين إيران. وروسيا وتركيا تمكنتا من تجاوز ظروف المنطقة وحسن النية واستغل الجانب الآخر ذلك واحتل عشرات البلدات والقرى في المحافظات المذكورة، ودخل الأحياء الغربية لمدينة حلب الليلة الماضية. ويعتزم الإرهابيون احتلال المدينة بأكملها، إلا أن الجيش السوري تمكن من إبطاء أو إيقاف تقدم الإرهابيين في منطقة واسعة، وخاصة داخل المدينة، عن طريق إرسال قوات.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |