الحزب السوري: تكرار الفتنة الإرهابية هو نتيجة فشل إسرائيل في المنطقة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان في بيان على التطورات في شمال سوريا والجهود الأمريكية لإحياء الفتنة الإرهاب المعلن: ما يحدث في شمال سوريا يتماشى مع مخطط الصهاينة في جنوب لبنان ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجماعات الإرهابية في شمال سوريا تعمل تحت إمرة المحتلين الصهاينة.
وجاء في هذا البيان: كما اتضح، فإن فشل مشروع ضرب المقاومة دفع نظام الاحتلال الصهيوني إلى المطالبة بالتعويض عن خسائره في الساحة السورية، التي تتكامل مع جنوب لبنان وغزة والضفة الغربية. الساحات. وأشار هذا الطرف السوري إلى أن هذا المشروع التآمري للغزاة سيلقى نفس المصير الذي لقيه في غزة ولبنان. إن التعاون بين تركيا والكيان الصهيوني فيما يحدث في شمال سوريا يثبت موقف الحكومة السورية الداعم للمقاومة، الأمر الذي يثير غضب أعداء الأمة الإسلامية ودحر الانقسام والمشاريع الاستعمارية التي صمموها.
وتزامنت هذه الهجمات مع تهديدات واضحة أطلقها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقال نتنياهو إنه لا ينبغي للأسد أن “يلعب بذيل الأسد”. وعليه فإن بصمات الصهاينة والأميركيين تظهر بوضوح في هذه الفتنة الجديدة التي ينوي الإرهابيون خلقها، وتؤكد السلطات السورية أيضاً على هذه النقطة وهي جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، منذ ذلك الحين وقبل أربعة أيام، وفي انتهاك لاتفاق أستانا، هاجموا الخطوط الدفاعية للجيش السوري في محافظتي إدلب وحلب وتمكنوا من الاختباء من الأوضاع الفوضوية التي تشهدها المنطقة. واستغلوا إحراق الصهاينة وحسن نية الجانب الآخر واحتلوا عشرات البلدات والقرى في المحافظات المذكورة ودخلوا الأحياء الغربية لمدينة حلب. ويعتزم الإرهابيون احتلال المدينة بأكملها، لكن الجيش السوري تمكن من إبطاء أو وقف تقدم الإرهابيين في منطقة واسعة، خاصة داخل المدينة. وأعلن بشار الأسد أن سوريا تواصل الدفاع عن سلامة أراضيها ويمكنها تدميرها الإرهابيين بمساعدة أصدقائها وحلفائها.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |