الكشف عن أبعاد جديدة للتعاون بين إسرائيل والإرهابيين في سوريا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ بداية الهجمات الإرهابية في شمال سوريا العديد من المقالات في وسائل الإعلام العبرية عن دور النظام الصهيوني في تكرار الفتنة انتشار الإرهاب في سوريا كشف خبير صهيوني عن أبعاد جديدة للتعاون بين إسرائيل والإرهابيين في سوريا أعلنت إسرائيل أن قيادات فصائل معارضة سورية (إرهابية) تخطط لفتح سفارتين إسرائيليتين في دمشق وبيروت. ويحاول هذا النظام تفجير الوضع في دمشق، وقال الخبير الإسرائيلي المذكور: أنا على تواصل دائم مع قادة فصائل المعارضة في سوريا وتوصلت إلى أنهم لا يعتبرون إسرائيل عدواً لهم. وتخطط هذه المجموعات لإقامة سفارات إسرائيلية في دمشق وبيروت إذا نجحت في المعركة الحالية. وترى هذه الجماعات في إسرائيل حلاً لها وليس مشكلة، وهي على استعداد للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. ولكن عندما سيطروا على سوريا ولبنان.
أكد هذا الخبير الصهيوني: أنا على اتصال مع المتمردين (الإرهابيين) في سوريا وأبلغت السلطات الإسرائيلية بالقائمة الدقيقة للمعدات التي طلبوها منها. إسرائيل فعلت.
وقبل ذلك، قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، إن إسرائيل تتابع التطورات الصهيونية في سوريا على مدار الساعة كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت العبرية في هذا السياق: أنه من شبه المؤكد أن هناك علاقة وثيقة بين الهجوم المفاجئ لعناصر مسلحة في سوريا على حلب وإقرار وقف إطلاق النار في لبنان.
هذا الصهيوني وأضاف المحلل: “يبدو أن الهجمات المتكررة لسلاح الجو الإسرائيلي ضد سوريا خلال الأسابيع الماضية قد وفرت الأرضية اللازمة لتحرير العناصر المسلحة (الإرهابيين) من الضغوط والتخطيط لهجوم”. ويمكن القول إن هجوم العناصر المسلحة على شمال سوريا سيكون له آثار إيجابية على إسرائيل، وعلى الأقل لن يسارع الرئيس السوري بشار الأسد إلى مواجهة إسرائيل التي أعلنتها العلاقات العربية الأميركية، وخلفها دونالد ترامب وتركيا وإسرائيل الغزو السوري.
وبحسب هذا التقرير، فإن الأعمال التحضيرية لهذا الغزو قد بدأت قبل بضعة أشهر، كما تم تدريب هؤلاء الأشخاص على أعلى المستويات، ولكن تركيا فقط وبعد تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان، وافق على بدء هذا الغزو.
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |