السودان: الحرب مستمرة حتى توقف دعم الرد السريع
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
، “أنتي وير”، ممثل الاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي أمس الأحد مع الجنرال والتقى به عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الحاكم وقائد الجيش السوداني في ميناء بورتسودان (العاصمة المؤقتة) وتحدث معه حول سبل إنهاء المعركة الدائرة في السودان.
وبحسب بيان مكتب المجلس الحاكم في السودان، قال الفريق البرهان لممثل الاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي: السودانيون لا لا نقبل وجود قوات الرد السريع في المشهد ومن الضروري أن تقوم هذه القوات، بناء على اتفاق جدة، يجب أن تتراجع بيوت الناس والمناطق الحضرية.
الجيش السوداني وقوات الرد السريع في مايو 1402 تحت إشراف الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وتوصلا إلى اتفاق في جدة تم بموجبه إخراج قوات الرد السريع من منازل المواطنين والأماكن الحكومية والمناطق الحضرية ونشرها في أماكن مخصصة في الضواحي.
ويعتبر الجيش السوداني تنفيذ هذا البند من اتفاق جدة شرطا أساسيا لأي حوار مع قوات الرد السريع.
وقال رئيس مجلس الحكم السوداني لأنتوير: إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد وقف القتال في السودان، فعليه أن يستخدم كل أدواته للتأثير على أنصار قوات الرد السريع؛ لأن وقف دعمهم السياسي اللوجستي لقوات الرد السريع سيؤدي إلى وقف الحرب في السودان.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون، وقال الفريق البرهان: طالما أن هناك دعم خارجي لقوات الرد السريع فإن المعركة ستستمر لتخليص البلاد من هذه الجماعة الإجرامية.
بعد هذا الاجتماع وشارك ممثل الاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي في مؤتمر صحفي وقال: تم خلال اللقاء مع الفريق البرهان مناقشة أهمية لعب دور دول المنطقة في إنهاء أزمة السودان بالإضافة إلى مناقشة مساعدات المجتمع الدولي.
وصرح بأن أوروبا تريد عودة اللاجئين السودانيين إلى ديارهم وبيوتهم، وقال: إن الاتحاد الأوروبي يدعم إنهاء الحرب الأهلية في السودان وإرسال المساعدات الإنسانية إلى هذا البلد.
منذ 26 فروض 1402هـ عندما اشتدت المعركة بين الجيش وقوات الرجعية، فقد أكثر من 20 ألف مواطن سوداني حياتهم وحوالي لقد نزح 14 مليون شخص، بينما يعاني نصف سكان هذا البلد من انعدام الأمن الغذائي، وبسبب تدمير جزء كبير من البنية التحتية الصحية والعلاجية، انتشرت الأمراض المعدية في هذا البلد. /p>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |