إيران: ادعاء محاولة الحصول على سلاح نووي مرفوض
وفي رسالتهم، ووصف ممثلو الترويكا، بغض النظر عن جذور الأزمة الحالية، جمهورية إيران الإسلامية بأنها وقد اتُهموا بعدم الامتثال لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة وانتهاك قرار مجلس الأمن رقم 2231. واعتبر المندوب الدائم لبلادنا لدى الأمم المتحدة في نيويورك أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومضللة تماما، وأكد أن تصرفات جمهورية إيران الإسلامية تم تنفيذها في إطار الحقوق المشروعة الواردة في الفقرتين 26 و36 من خطة العمل الشاملة المشتركة. ورداً على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي وغير القانوني من الاتفاقية.
يذكر في هذه الرسالة أن الترويكا انتهكت التزاماتها برفع العقوبات وفرض عقوبات جديدة، بما في ذلك. ضد الخطوط الملاحية لجمهورية إيران الإسلامية وقطاع الطيران وقد استمرت سياساتها العدائية، وبالإشارة إلى تعاونها الواضح والبناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفضت جمهورية إيران الإسلامية الاتهامات بعدم الامتثال لالتزامات الضمانات والإجراءات التي اتخذتها مؤخرا اللجنة الثلاثية والولايات المتحدة في إصدار القرار. وضد إيران في الاجتماع الأخير لمجلس المحافظين اعتبره مخالفا للحقائق.
ادعاءات إيران التي قدمتها الترويكا بشأن رسالة إيران إلى الأمم المتحدة ووصفت وكالة الطاقة الذرية يوم 22 أكتوبر 2024 بأنه يشير إلى نية حيازة أسلحة نووية، وهو أمر لا أساس له من الصحة تماما ومضلل. ولم يتم إرسال هذه الرسالة إلا للتحذير من تهديدات النظام الصهيوني ضد المنشآت النووية السلمية الإيرانية. وشددت إيران على أن برامجها النووية تخضع بالكامل لإشراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وأن الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية لإيران. وشددت جمهورية إيران الإسلامية على تمسكها بالالتزامات بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وحقها الذي لا يقبل الجدل في التطوير والبحث والأبحاث. وقد حددت إنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقاً للمادتين 1 و2 من المعاهدة.
وفي النهاية، إيران مرة أخرى وشدد على التزامه بالحلول الدبلوماسية وطلب من الترويكا الوقف الفوري للأعمال التي تنتهك خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231 والوفاء بالتزاماتها بما يتماشى مع القوانين الدولية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |