السفير الإيراني: نحن وسوريا ندافع عن بعضنا البعض في المواقف الصعبة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حسين أكبري سفير إيران في دمشق، حديث مع الميادين أوضح أن علاقاتنا مع سوريا متقدمة وطبيعية وندعم بعضنا البعض في المواقف الصعبة ومن الصعب الدفاع عنه ودعمه.
ومن المحاور الأخرى لهذا الحديث ما يلي:
نعتقد أن الاتفاق بين سوريا وتركيا يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما. ونحن نحاول منذ سنوات طويلة التوسط بين البلدين في هذا الاتجاه ونأمل أن نساعد سوريا على الخروج من هذه الأزمة من خلال الاتصالات السياسية حول التطورات في سوريا الأكراد.
هذا التهديد ليس فقط ضد سوريا وشعبها، بل هو تهديد ضد جميع دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة لسوريا والدول الإسلامية.
داعش ليس كذلك سوريا والعراق فقط، بل هدد العالم أجمع، فتهديد داعش سيستهدف الدول التي أنشأته وسلحته، وإذا تمكن داعش من ترسيخ وجوده في سوريا والعراق، فلن تنجو أوروبا وجنوب شرق آسيا والدول الإسلامية
دلائل كثيرة على دور إسرائيل فيما يجري (في سوريا) وأهمها الهجمات المتزامنة للمجموعات المسلحة مع وقف إطلاق النار في لبنان.
جميع الدول من العالم جماعات مختلفة تمارس ضغوطا على سوريا بسبب معارضتها لإسرائيل.
حاول الأمريكيون كثيرا خلق خلافات بين سوريا وإيران ومحور المقاومة برمته.
أمريكا لديها رغبة سرية في البقاء في سوريا وهو في مصلحة إسرائيل.
على الرغم من التكلفة العالية وتدفع سوريا ثمن مواقفها، لكنها تؤكد أن هذه التكاليف أقل بكثير من تكلفة الاستسلام والتسوية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |