أطباء بلا حدود تحذر من الكارثة الصحية في غزة
وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب تحذيرات المنظمات الدولية من الكارثة الطبية والصحية عبر قطاع غزة، مخرج “فادي المدهون”. وأعلنت الدائرة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود أن المشكلة الأساسية التي تواجه الطواقم الطبية في غزة هي نقص المستلزمات والمعدات الطبية، فيما لا يزال دخول أي معدات طبية إلى هذه المنطقة ممنوعا، ويواجه قطاع غزة أزمة نقص حاد في الكوادر الطبية.
وأضاف: أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية والأمراض الناجمة عن نقص المناعة انتشرت بشكل رهيب بين مواطني غزة. وأيضاً بسبب برودة الطقس وبقاء اللاجئين في خيام غير مجهزة ولا تستطيع أن تحميهم من البرد، نتوقع انتشار التهابات الجهاز التنفسي الحادة بين الناس، وخاصة الأطفال.
وأكد ميرز: النازحين ويعاني السكان من ظروف بيئية وصحية قاسية، خاصة بعد تراكم النفايات بشكل كبير وتضرر شبكات الصرف الصحي. لقد قمنا بتجهيز مستشفى ميداني بسعة 70 سريراً، وحاليا ثلاثة مستشفيات فقط تعمل في كامل قطاع غزة، وإمكانياتها محدودة للغاية.
بينما يهاجم النظام الصهيوني بشكل ممنهج المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء القطاع قطاع غزة، بما في ذلك شمال هذه المنطقة، يسعى إلى تنفيذ خطة التهجير القسري لسكانه في إطار ما يسمى بخطة الجنرالات، حيث استهدف خلال الأسابيع الماضية على وجه التحديد مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بهجمات متكررة. أعلن مروان الحمص، مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال يواصل استهداف مستشفى كمال عدوان بشكل متعمد حتى إخراج المستشفى من الخدمة بشكل كامل. الدائرة.
وقال: إن نظام الاحتلال يريد تدمير النظام الصحي في شمال غزة بشكل كامل، ولهذا السبب يسعى عمدا إلى إغلاق مستشفى كمال عدوان؛ لأنه يعلم أن هذا المستشفى هو أحد أهم عوامل استقرار أهل شمال غزة وهو أحد الأسباب المهمة لفشل المؤامرة الإسرائيلية في تنفيذ خطة تهجير الأهالي هنا.
محاولة الصهاينة وقف تشغيل مستشفى كمال عدوان بشكل كامل
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |