جبل المشاكل لعودة الفلسطينيين “جورة الخل” إلى ديارهم
وفقًا لمراسلة “تسنيم” في الضفة الغربية “فرح أبو عياش”، فإن المستوطنين الصهاينة هاجموا للمرة الثانية على التوالي منذ عام 2016 منطقة “جورة الخل” شمال شرق المدينة. سعير، شرق مدينة “الخليل”. ودمرت 15 منزلاً ومنشأة للمواطنين الفلسطينيين }” href=”https://newsmediab.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Video/1403/09/13/140309132039388143159127″ rel=”nofollow” style=”display: block; width: 350px; الارتفاع: 262px; الهامش: 0 auto 0 auto;”>.
المستوطنون الصهاينة أثناء السرقة وسرقوا أثاث المنزل، حوالي 400 خروف. ونفذ هذا الهجوم بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي منع سكان هذه المنطقة الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم بحجة إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
“علياء شلالادة” إحدى سكان جورة ال منطقة الخل، لـ”فرح أبو عياش”، مراسلة وكالة “تسنيم” في الضفة الغربية، أن مستوطنين هاجموا منزلي ودمروه. لقد سرقوا كل أثاثي. وحطموا أبواب ونوافذ المنزل. أخذوا كل شيء ونهبوا. لم يبق لي شيء. كما قام المستوطنون بقطع أشجار الزيتون.
هذه المرأة الفلسطينية رغم التهديدات المستمرة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي يتحدث عن مقاومة البقاء في بيته ومنزله ويضيف: سنبقى هنا مهما تعبنا ومهما تعبنا ومهما حدث لنا، فلن نترك وطننا أبدًا. هذه أرض أجدادنا.
بدأت مشاكل الفلسطينيين في منطقة جورة الخل بعد أن أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني كافة طرق الاتصال بين هذه المنطقة ومدينة سعير إثر العدوان الإسرائيلي عليها. عملية طوفان الأقصى. ونتيجة لذلك، اضطرت العائلات الفلسطينية إلى تسلق جبل وعر يبلغ ارتفاعه 400 متر للوصول إلى منازلهم.
رغم كل هذه القيود والمضايقات اليومية والعائلات الفلسطينية مستمرة والإصرار على الوقوف في وجه وحشية وإرهاب المستوطنين الإسرائيليين
” مصطفى شلادة”؛ وقال أحد سكان منطقة جورة الخل في حديث مع مراسلة تسنيم في الضفة الغربية، في إشارة إلى الاضطرابات والمضايقات المتكررة للمستوطنين والجنود الصهاينة: إن المستوطنين الإسرائيليين يهاجمون منازلنا ليلاً ونهاراً. لقد هاجموا نسائنا وأطفالنا. لقد تجاهلوا هويتنا وأذلونا.
يواصل هذا المواطن الفلسطيني: بعد مرور عام على هؤلاء وبالمآسي، جاء جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة ودمروا جميع المنازل؛ لقد طردوا العائلات من هنا، ولم يتركوا شيئًا يعيشون عليه، وكسروا جميع الأدوات والأدوات ودمروا كل شيء. وقد هاجم الصهاينة هذه البلدة بدعم من الجيش الصهيوني. ويمكن رؤية آثار الرصاص واستخدام الغاز المسيل للدموع في كل مكان في المنازل المدمرة في هذه المنطقة.
عام كامل من الأنشطة الإرهابية للمستوطنين بدعم من العسكرية في بن تمر الأسنان المسلحة للكيان الصهيوني. وعانى أهالي جورة الخل من هذه الظروف الصعبة لمدة عام كامل حتى اضطروا في النهاية إلى ترك منازلهم والانتقال بسبب التهديدات الحياتية والمالية. لم يكن أمام الفلسطينيين خيار آخر؛ إما أن يُقتلوا ويُحرقوا في النار أو أن يغادروا منازلهم.
استغل الصهاينة غياب الناس وهاجموا ودمروا منطقة الخل التي كانت خالية من السكان الناس. وفي هذه المنطقة السكنية الواقعة شرق سعير، صوّر الفلسطينيون مشاهد رائعة من المقاومة والوقوف في وجه العدو والتمسك بوطنهم وأرضهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |