ميقاتي: نحاول منع إسرائيل من خرق وقف إطلاق النار
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل النظام الصهيوني خلال الفترة في الأيام الماضية، مع الرد المقلق لحزب الله بهجوم صاروخي على مركز للجيش ورافق الصهيوني في تلال كفر شوبا “نجيب ميقاتي” رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة، وأعلن خلال كلمته أن اتصالات دبلوماسية مكثفة جرت لمنع خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية. هذا النظام من المدن الحدودية اللبنانية.
وأكد نجيب ميقاتي: أن الاتصالات الدبلوماسية لا تزال مستمرة وتم تكثيفها في الأيام الأخيرة من أجل منع إسرائيل من خرق وقف إطلاق النار وانسحاب هذا النظام من البلدات الحدودية اللبنانية.
وأضاف: أكدنا في هذه الدعوات على أولوية استقرار الأوضاع، وعودة اللاجئين إلى مدنهم ومناطقهم، وانتشار الجيش في جنوب لبنان. كما أن إعلان قيادة الجيش عن ضرورة تجنيد جنود مدربين في الوحدات القتالية يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عدد قوات الجيش بهدف نشرها في مناطق مختلفة من البلاد. جنوب لبنان.
بالتوازي مع ذلك، انتشر الجيش اللبناني، الثلاثاء، بشكل كبير في مدينة صور ومحيطها، وهذه بداية انتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب. جنوب البلاد، وخاصة في القرى الحدودية. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن هذه التطورات تعود إلى بدء تجنيد آلاف القوات في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى، أفاد مصدران سياسيان لرويترز عن الثلاثاء أن مسؤولين لبنانيين كبيرين من واشنطن وباريس سعوا إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار.
التقى رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري مع مسؤولين أميركيين وفرنسيين مساء الاثنين، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية اللبناني. وقالت المصادر: تحدث عن مخاوفك بشأن وقف إطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية.
وصرح مصدر في اليونيفيل (ما يسمى بقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومقرها لبنان) في حديث مع العربي الجديد: أن اليونيفيل تواصل دعم تنفيذ القرار 1701 وأن كافة الأطراف تريد الالتزام بهذا القرار وتنفيذ بنوده للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف هذا المصدر: ننظر بقلق وحذر إلى ما حدث من خرق لوقف إطلاق النار في المنطقة الأيام الماضية. نحن نفعل ذلك، ولكننا نأمل أن تلتزم جميع الأطراف بما اتفقت عليه وألا تتراجع. الحلول العسكرية لا تجدي نفعاً، وهذا ما ظهر خلال أكثر من عام من الحرب.
وتعتقد مصادر مطلعة أن ما حدث حتى الآن ليس انهياراً لاتفاق وقف إطلاق النار؛ بل إن الميدان ما زال يتجه نحو معادلات جديدة، من دون الانزلاق نحو الحرب. ويرى مراقبون أن النظام الصهيوني، بعد فشله في تحقيق الأهداف التي وضعها للحرب، وأيضا في وضع حيث في نفس الوقت الذي يعود فيه سكان جنوب لبنان، لا نية لسكان المناطق الشمالية من فلسطين المحتلة العائدون يسعون لتحسين صورتهم لدى الرأي العام الصهاينة ويريد أن يقول لهم إن مأساة 7 أكتوبر لن تتكرر في المناطق الشمالية من إسرائيل (فلسطين المحتلة). ويظهر أن العدو قد لاحظ آثار رسالة حزب الله بشأن عملية ليلة الاثنين، وخلص إلى أن حزب الله مصمم على التصدي لأي محاولة لفرض معادلات خارج اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي أي رهان إسرائيلي على أن المقاومة ستبقى مكتوفة الأيدي الهجمات والاعتداءات سوف تدمر هذا النظام. لنعيد بناء لبنان
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |