حماس: جرائم الاحتلال في شمال غزة تحظى بدعم كامل من أمريكا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم فإن حركة حماس فلسطين رداً على استمرار جرائم النظام الصهيوني الهمجية والحصار القاسي أصدر هذا النظام بياناً ضد شمال قطاع غزة والاستهداف المتكرر للمستشفيات: استهداف المدنيين في بيت لاهيا ومستشفى كمال عدوان هو جزء من إصرار نظام الاحتلال على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة حماس الليلة الماضية في بيانها أن هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها المحتل بحق المدنيين الفلسطينيين تتم بغطاء ودعم كامل من الحكومة الأمريكية وبعض الدول الغربية.
بيان حركة حماس جاء فيه أن استمرار قصف جيش النظام الصهيوني للأحياء والمناطق السكنية شمال قطاع غزة وإجبار سكان هذه المنطقة على ترك منازلهم هو أمر غير مسبوق جرائم الحرب في التاريخ الحديث. رغم صدور مذكرة الاعتقال الدولية بحق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، ويوآف غالانت، وزير الحرب السابق في هذا النظام، باعتبارهم مجرمي حرب، إلا أن النظام الصهيوني يواصل قصف المناطق السكنية في غزة والقوة لتهجير السكان، وهي جريمة حرب وإبادة جماعية غير مسبوقة.
وأشارت حركة حماس: إلى استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج. كافة مناحي الحياة في شمال قطاع غزة وخاصة بيت لاهيا من قبل الجيش المجرم الصهيوني، واستمرار قصف المنازل على سكانها المدنيين، والضغط من أجل التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والاعتداءات المتكررة والمتعمدة على المستشفيات، وخاصة مستشفى كمال عدوان، والاستهداف المتعمد للطواقم الطبية، وآخرها منها ما يتعلق بإصابات، وأعرب ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، مساء الثلاثاء، عن إصرار الصهاينة على مواصلة جرائمهم والاستهتار بالقوانين الدولية في ظل الهزيمة والصمت المخزي. والمجتمع الدولي ضد هذه الجرائم.
من جهة أخرى أعلن إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن قوات الاحتلال ويستمر النظام بتنفيذ ما يسمى بخطة الجنرالات بهدف التهجير القسري للشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة.
أفار يرتكبون جرائم ضد الإنسانية. استهدف جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، خيام اللاجئين في المواصي بخانيونس، بدعوى أن هذه المنطقة آمنة.
وقال هذا المسؤول الحكومي في غزة: ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة قصفت خيام اللاجئين 213 مرة. وهي آمنة، فقد استهدفوا خيام اللاجئين في هذه المنطقة وأضرموا فيها النيران. وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فإن 20 لاجئا استشهدوا في هذه الجريمة الجديدة للاحتلال جنوب قطاع غزة. وأعلنت غزة: ما يحدث في شمال غزة هو الجرائم الأكثر دموية منذ بداية الحرب قوات الاحتلال تقصف المنازل التي يتواجد فيها المئات دون سابق إنذار.
وأضاف: لقد ذبح نظام الاحتلال جميع العائلات في شمال غزة ويتم استهداف كل من يتحرك في الشارع، وتحدث هنا إبادة جماعية وتطهير عرقي حقيقي.
قال هذا المسؤول في الدفاع المدني بغزة: العدو المحتل دمر البنية التحتية والمنازل والمدارس شمال قطاع غزة بشكل كامل خلال شهرين وأكثر من 130 ألف وقد تم تهجير المدنيين قسراً. في حين أن أكثر من 70% من شهداء شمال قطاع غزة، جراء الهجمات الهمجية للجيش الصهيوني، ما زالوا تحت الأنقاض، وعدد الشهداء أعلى بكثير مما هو معلن رسميا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |