تقرير ميداني: تحرير الضباط المحاصرين المنسحبين من الهجوم
تقرير وكالة تسنيم للأنباء في دمشق حول التطورات في سوريا يدل على أن ضباط كلية الهندسة في جيش هذا البلد بريف حلب في منطقة السفيرة وتم تطويق الإرهابيين بوساطة القوات الروسية وتم إخراجهم من الحصار ونقلهم إلى المنطقة الآمنة بحمص. وخرج هؤلاء الضباط الشباب من كلية الهندسة بعد أسبوع من المقاومة ضد الإرهابيين ومقتل وجرح عدد من قواتهم.
.
وفي نفس الوقت، أكثر من ثلاثة آلاف مدني من أهالي حي “الخناصر” بالسفيرة بريف حلب محاصرون من قبل الإرهابيين ويطالبون بفتح ممر آمن للخروج من هذه المنطقة.
تدور المعارك في مناطق شمال حماة بين الجيش وإرهابيي تنظيم القاعدة في محور منطقة “جبل زين العابدين”، وتزامناً مع هذه المعركة شنت المقاتلات الروسية أيضاً غارات جوية واسعة. ضربات على خطوط الإرهابيين في الساعات الأخيرة. ورأوا.
وقالت مصادر سورية لمراسل تسنيم إن ما لا يقل عن 1600 إرهابي قتلوا في هذه الهجمات وأجبروا على التراجع مسافة 20 كيلومتراً في الجبهة الشمالية لحماة. كما نُشرت في وسائل الإعلام صور إسقاط الطائرات المسيرة الهجومية التي سلمها الأوكرانيون لإرهابيي هيئة تحرير الشام.
المناطق الجنوبية من سوريا وخاصة درعا ونظراً للظروف التي يشهدها المجمع شمالي البلاد، إجراءات أمنية وتحذيرات جدية من الجيش بشأن أي تحرك، لكن رغم ذلك ترددت أنباء عن وقوع اشتباكات في منطقة “بصر الحديد” بريف درعا بين مسلحين محليين. الرجال.
الانفصاليون وتحرك الأكراد السوريون، بدعم جوي من طائرات “A10” الأمريكية، في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا ونشروا قواتهم في تلك المناطق بحجة مواجهة تنظيم داعش. العشائر العربية في هذه المنطقة، إذ أدانت هذا العمل الكردي المعروف بـ QSD، أكدت أن ادعاءات QSD بمواجهة داعش في هذه المنطقة غير صحيحة. ويبدو أن تحرك انفصاليي قسد على طول الحدود بين العراق وسوريا هو محاولة من الولايات المتحدة لمنع وصول قوات الإغاثة إلى سوريا بتنسيق من الولايات المتحدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |