إن عواقب الأزمة الاقتصادية هي الشغل الشاغل للألمان
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، كتبت صحيفة “دو فولت” في مقال: الأزمة أثار الاقتصاد الكثير من الخوف والذعر بين الشعب الألماني، ويشعر الكثير من المواطنين بالقلق هي وضعهم المالي والإسكان.
أعلن المعهد الاقتصادي الألماني (IW) في تقرير مخيب للآمال عن اقتصاد البلاد: اقتصاد ألمانيا لن يذهب إلى أي مكان وسيواصل محاربة الركود في العام المقبل.
وفي استطلاع جديد أجرته شركة Infratest Diamp نيابة عن وقد نشرت بعض وسائل الإعلام الألمانية أن قضية اللاجئين تعتبر ثاني أهم قضية (23%). 18% يعطون مجال النزاعات المسلحة والسلام والسياسة الخارجية الأولوية القصوى. ومن ناحية أخرى، فقدت قضايا حماية البيئة وتغير المناخ أهميتها بشكل كبير بين المواطنين وأصبحت مهمة بالنسبة لـ 12% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع.
حقيقة الأزمة الاقتصادية التي تعرض لها العديد من الألمان، ويتضح من أجوبة الأسئلة حول هذا الأمر. وقال ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بقلق بالغ أو بالغ إزاء ألمانيا كموقع للأعمال التجارية. وأعرب نصفهم عن قلقهم من ارتفاع الأسعار إلى درجة أنهم لن يعودوا قادرين على دفع فواتيرهم، وبالتالي فإن 49 في المائة من المواطنين يشعرون بالقلق من تعرضهم لمشاكل مالية في كبرهم، ويخشى 46 في المائة من ذلك لن يتمكنوا من الحفاظ على مستوى معيشتهم في المستقبل. يشعر 37 بالمائة بالقلق من عدم قدرتهم على تحمل تكاليف منزلهم أو شقتهم الحالية خلال عشر سنوات، وأكثر من خمس المشاركين في الاستطلاع (21 بالمائة) يخشون فقدان وظائفهم.
وفقًا لنتائج الاستطلاع ومع هذا الاستطلاع، فإن المخاوف بشأن ذلك أكثر بين مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف.
كما تظهر نتائج هذا الاستطلاع، بشكل عام، أن هناك رغبة قوية بين الألمان لضرورة الإصلاحات. . وجود لديه وعليه، يريد 48 بالمئة تغييرا جذريا، بزيادة ثماني نقاط مقارنة باستطلاع أجري في سبتمبر 2021 قبل وقت قصير من الانتخابات الفيدرالية. يعتقد 46% أن بعض الإصلاحات ضرورية على الأقل.
عندما يتعلق الأمر بالحزب الذي يثق فيه المواطنون أكثر لحل أهم المشكلات في ألمانيا، كان أداء حزب الاتحاد المسيحي المتحد هو الأفضل هنا، حيث حصل على 29% من الأصوات. قام الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع بتقييم رأيهم بشكل إيجابي حول هذا الأمر. وتلاه الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه المستشار الألماني أولاف شولتز بنسبة 15 في المائة، يليه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بنسبة 12 في المائة. وأجريت المقابلات الهاتفية و553 مقابلة عبر الإنترنت في الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر/كانون الأول.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |