جبران باسيل: مشكلة لبنان وإسرائيل تتجاوز سلاح حزب الله
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “جبران باسيل” رئيس الحزب الوطني اللبناني الحر الحركة، خلال كلمة لها حول التطورات التي تشهدها هذه البلاد بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني وخروقاته هذا الاتفاق من جانب إسرائيل أعلن أن إخراج لبنان من الصراعات هو أمر مهم ويجب تعزيز الجيش وتسليحه لمواجهة إسرائيل، أو تنفيذه الضعيف، فهو تفاهم داخلي يرتكز على استراتيجية الدفاع والتحرك نحو انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة يتفق عليها الجميع. كما نحتاج إلى مجموعة من الضمانات الدولية التي بموجبها لن تعتدي إسرائيل على لبنان.
واشار باسيل إلى أن الوضع في لبنان الآن مختلف عما كان عليه في 2006 ومن المهم التعامل مع إسرائيل على هذا الأساس. إن مشكلتنا مع هذا النظام لن تحل بنزع سلاح حزب الله. حالياً هناك مسؤولية عدم نزع سلاح حزب الله، وهي مسؤولية هذا الحزب، والوحدة الوطنية تدعم هذا السلاح. نريد حكومة واحدة، وحزب الله جزء من الحكومة اللبنانية ولا يمكن أن يكون خارجها وعاث في لبنان فسادا، وأكد أن عملية الدفاع عن لبنان كانت ناجحة ولا يمكن لأحد التعويل على تهجير الشيعة في لبنان. والجميع يعلم أنه لا يوجد شيء اسمه الاستقرار والسلام في منطق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والحرب في المنطقة لم تنته، والأزمة مع إسرائيل لا يمكن أن يحلها لبنان وحده.
وردا على سؤال حول انتخاب رئيس لبنان في 9 كانون الثاني 2025، قال: لقد أعلنا بالفعل أسماء مرشحينا المرغوب فيهم للفصائل النيابية، وإذا تمكنا من الاتفاق عليها فسيكون ذلك جيدا جدا، وإذا حدث هذا لم يحدث ذلك، نخفض سقف مطالبنا. ومن يستطيع توفير شروط التوافق في لبنان سنعطيه فرصة. في هذه الأثناء طرح سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية مقترحات لا نرى لها حلا. جبران باسيل ردا على تطورات الأوضاع في سوريا ومساعي المحور الأميركي الصهيوني لإحياء فتنة الإرهاب وفي هذا ذكرت البلاد أن هناك مخاوف بشأن الوضع في سوريا وأي أزمة في هذا البلد ستؤثر أيضا على لبنان. لا نريد بأي حال من الأحوال أن يصل الإرهابيون إلى حدود لبنان ولا نريد أبدا تكرار خطأ 2011. ولذلك نطلب من كافة القوى السياسية والجيش وجهاز الأمن الداخلي إغلاق الحدود حفاظاً على أمن لبنان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |