رسائل الرد العسكري اليمني على تهديدات أمريكا وإسرائيل
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه بينما استغل نظام الاحتلال حالة الفوضى التي يعيشها مئات الأشخاص هجمات في اليومين الماضيين في سوريا عقب سقوط حكومة البلاد قامت بوحشية بمناطق مختلفة من سوريا وهددت بمهاجمة اليمن، بالأمس أرسلت القوات المسلحة اليمنية رسالة تحذير عسكرية للغزاة.
رسالة اليمن العسكرية الجديدة للصهاينة
وفي هذا الصدد، أعلن يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أمس، عن عملية عسكرية جديدة ضد هدف حساس في منطقة “يفنه” بمدينة أشدود جنوب فلسطين المحتلة.
يحيى سريع وأكد أن هذه العملية جديدة ومتقدمة وتم تنفيذها باستخدام طائرة مسيرة وقد حققت هدفها بنجاح.
لافتاً إلى أن العملية المذكورة تأتي في إطار المرحلة الخامسة من العمليات اليمنية دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته. وقال إن اليمن أي عدوان للعدو الصهيوني سيكون له رد أكثر سحقا. وهذا يبعث برسالة واضحة مفادها أن أي عدوان صهيوني جديد لا يمكن أن يكون له أي تأثير على موقف اليمن الداعم لغزة، وأن العمليات اليمنية ستستمر حتى توقف العدوان على غزة.
كما أكد الجيش نظام الاحتلال هجوم جديد في اليمن وأكد أن النظام الدفاعي للجيش الإسرائيلي لم يتمكن من مراقبة هذه الطائرة بدون طيار. ويأتي ذلك خلال 48 ساعة من العملية التي نفذت مساء الأحد بشكل مشترك بين صنعاء والمقاومة الإسلامية في العراق ضد هدف حيوي في جنوب فلسطين المحتلة. كما تعد هذه العملية هي العملية الرابعة في اليمن منذ بداية هذا الأسبوع.
.
.
اليمن لا يخشى التهديدات من أمريكا وإسرائيل
وبالتالي ويرى مراقبون أن رسالة عمليات الأمس في اليمن وجميع العمليات التي نفذت في الأيام الماضية هي أن جبهة الدعم اليمنية لغزة لم تتأثر بالأحداث الجارية في سوريا، وحتى بعد إعلان الأمم المتحدة دول تنشر نحو 2000 جندي على الحدود اليمنية والسعودية وإنشاء دفاع جوي أمريكي في المنطقتين تقع صنعاء في جنوب المملكة العربية السعودية، على بعد حوالي 60 كيلومترًا من صنعاء، بهدف تحييد أي هجمات يمنية ضد إسرائيل، ولن تفكر صنعاء أبدًا في التراجع عن موقعها.
وفي هذا السياق، ونقلاً عن مصدر عسكري يمني مطلع قوله: العملية الجديدة في اليمن أظهرت أن قوات صنعاء تمتلك قدرات عسكرية متقدمة تمكنها من مهاجمة أي هدف في مختلف مناطق الأرض لمهاجمة احتلال فلسطين. كما وجهت هذه العملية رسالة واضحة للعدو الصهيوني بأن عمليات صنعاء ضد هذا النظام لن تتوقف وقد زادت سرعتها وهو ينفذ هذه العمليات بشكل شبه يومي من البحر اليمني.
وأضاف هذا المصدر: خلو خليج عدن والبحر الأحمر وبحر العرب من أي سفن إسرائيلية أو سفن تابعة لهذا النظام، مما يدل على تشديد الحصار البحري اليمني ضد الملاحة الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه نشرت وسائل الإعلام الصهيونية تقريراً حول تفاقم الأضرار الناجمة عن استمرار الحصار اليمني على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وتعتبر هجمات اليمن على البنية التحتية الإسرائيلية خطيرة ومثيرة للدهشة بالنسبة لنا. قبل بدء الحرب على غزة، لم يكن أحد يتوقع مثل هذا التهديد الكبير من اليمن ضد إسرائيل بتدمير حيفا وإيلات ومنصات الغاز. ومنذ بداية الحرب، أطلق اليمن أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة ضد أهداف إسرائيلية مختلفة. فالإسرائيليون لا يشعرون بالأمان الكافي؛ لأنه من الصعب جداً اكتشاف وتحديد الاتجاه الذي تتجه إليه الطائرات.
من جهة أخرى، رد “حسين العزي” عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، على التصريحات المتكررة. اتهامات الولايات المتحدة وإنجلترا لليمن والادعاء بأن صنعاء تهدد الشحن الدولي، وقال: صنعاء مهتمة بأمن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن أكثر من أي طرف آخر ولن تضر ذلك تحت أي ظرف من الظروف. ويمكن لأي شخص أن يستخدم حقه المشروع في الدفاع عن نفسه بقدر ما يريد، وستستمر العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية أو السفن المرتبطة بهذا النظام، في ظل استمرار عدوان التحالف الأمريكي على اليمن وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال على غزة وفي هذا السياق قالت مصادر سياسية مطلعة في صنعاء لـأخبار: أمريكا تتعرض لعدد من الدول الغربية لضغوط وضع أنصار الله على قائمة الإرهاب. ويأتي هذا الإجراء من جانب واشنطن بعد فشل جميع خياراتها العسكرية أمام اليمن للانسحاب من العمليات ضد النظام الصهيوني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |