الوضع في سوريا من سقوط الحكومة إلى تعسف الصهاينة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما لا تزال هناك ثلاثة أيام على سقوط سوريا الحكومة وصعود جماعات المعارضة المسلحة لم ينته بعد، وهذا البلد في حالة من وهي تعيش حالة من الفوضى.
الاستغلال الصهيوني للوضع الداخلي في سوريا
بدأ بالأمس العمل على تشكيل حكومة مؤقتة جديدة في الفترة الانتقالية و” “محمد البشير” بدأ نشاطه كرئيس للحكومة الانتقالية المعروفة باسم “فترة الإنقاذ”. في الوقت نفسه، بدأ النظام الصهيوني، مستغلاً الوضع الداخلي الفوضوي في سوريا، منذ اللحظات الأولى لسقوط حكومة البلاد، في عدوان منهجي على مناطق مختلفة، وخاصة البنية التحتية العسكرية لسوريا، ودمر العديد من المنشآت العسكرية. معدات الجيش /p>
كما بدأ نظام الاحتلال بتحركاته الاحتلالية في سوريا مبكراً جداً وسعى لاحتلال أراضٍ أكثر من الجولان، وهناك أنباء عن احتلال أراضٍ سورية جديدة في المنطقة منزوعة السلاح. القنيطرة. أبي.
فوضى عارمة في دمشق واللاذقية
في حين أن حالة الهدوء النسبي محسوسة في حلب وحماة وحمص، ودمشق واللاذقية في حالة من الهدوء النسبي. حالة هناك فوضى كاملة. وبعد أن ألقت قوات الشرطة وأفراد الأمن أسلحتهم ولاذوا بالفرار، تم تمهيد الطريق لتوزيع الأسلحة على الناس في الشوارع بشكل ممنهج، الأمر الذي أثر بشكل كبير على المؤسسات الحساسة مثل قصر العدل مكتب الهجرة والجوازات، وما إلى ذلك. كما يقوم الأشخاص بنهب المتاجر الكبيرة، بما في ذلك متاجر الأجهزة الكهربائية، وبعض المصانع والورش الصغيرة.
وفي هذا السياق، تظهر العديد من الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أعمال تخريب وإحراق في المؤسسات الحكومية الصغيرة والكبيرة، وفوضى عارمة محسوسة خاصة في مدينة دمشق. وبناءً على ذلك بدأت إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة المسلحة بانتشار عناصرها في مدن دمشق واللاذقية وطرطوس وحظرت التنقل من الساعة الخامسة عصراً وحتى الخامسة صباحاً.
محاولات من قبل المعارضة المسلحة للسيطرة على الوضع
كما بدأت حملة لضبط الأسلحة وتسليمها للحكومة الجديدة. في هذه الأثناء يبدو أن تأخير دائرة العمليات العسكرية بقيادة وفد تحرير الشام في دخول اللاذقية وطرطوس يأتي بطلب من الناشطين المدنيين والاجتماعيين وبهدف تهيئة المجال لدخول تحرير الشام. -عناصر الشام وحلفائهم. لأنه لا تزال هناك حالة من الخوف بين أهالي هذه المدن.
بالمقابل، أعلنت دائرة العمليات العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام، عن عفو عام عن كافة عناصر الجيش السوري. الذين كانوا في الخدمة الإلزامية وطلبوا العودة إلى منازلهم. كما تم افتتاح عدد من مراكز المصالحة لتسوية أوضاع الأشخاص الذين قاتلوا إلى جانب قوات الجيش السوري لتسليم أسلحتهم، كما أفادت مصادر إعلامية أن التوتر ما زال قائماً في دمشق واللاذقية وطرطوس من إدارة العمليات العسكرية غير مسجل؛ باستثناء التقارير المتعلقة بمضايقة بعض المواطنين من قبل هذه العناصر لاسباب دينية وطائفية. وبعد نشر صور وفيديوهات تتعلق بالتحرش بهؤلاء المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت إدارة العمليات العسكرية النظر في سلسلة عقوبات على مرتكبي هذه الانتهاكات منعاً للفوضى وردود الفعل العامة.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن حالة الانضباط الظاهرة هذه مرتبطة بنتائج الترتيبات الدولية العاجلة في الاجتماع الأخير الذي استضافته الدوحة.
حال السجون السورية بعد السقوط الحكومة
منذ الإعلان عن سقوط حكومة بشار الأسد يوم الأحد، تتجه أنظار الجميع نحو السجون والمعتقلات السورية؛ وخاصة بعد إطلاق سراح كافة المعتقلين في حمص وحماة وحلب. في هذه الأثناء، صدرت بعض التحذيرات من التحرك المتسرع للإفراج عن الأسرى، ما دفع إدارة العمليات العسكرية إلى إعادة النظر في قرارها؛ لا سيما وأن عدداً كبيراً من السجناء ارتكبوا جرائم تستحق العقوبة، ومن الخطير إطلاق سراحهم في هذه الظروف. وأوردت «أخبار لبنان» في هذا الصدد، امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي في سوريا بالمطالبات العاجلة بإطلاق سراحهم. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وخاصة سجن صيدنايا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |