وأضرم الصهاينة النار في سيارة إسعاف في مستشفى كمال عدوان
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن النظام الصهيوني منذ بداية جرائمه الهمجية ضد شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين حتى الآن، على الشكل وأفادت مصادر فلسطينية، الليلة الماضية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أشعلت النار في سيارة إسعاف على مدخل مستشفى كمال عدوان، بشكل ممنهج. قوات الاحتلال الاسبوع الماضي استهدفت سيارة الإسعاف هذه بالرصاص الثقيل وتسببت بإعاقتها، وأمس أشعلت فيها النيران بالكامل.
ويظهر المقطع المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي ذلك وكانت سيارة الإسعاف تقل جرحى وتحاول نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان عندما استهدفتها طائرة إسرائيلية رباعية المروحيات.
أفادت مصادر محلية فلسطينية: أن جيش الاحتلال يمنع المواطنين من الدخول والخروج من المستشفى. كمال عدوان يعرقل المستشفى منذ أيام، وأمس الجمعة، بحصار شديد للمستشفى، هدد الناس بداخله من مرضى ومرافقين وطاقم طبي بالسلاح وطلب منهم مغادرة المستشفى فورًا.
مديرية الدفاع المدني غزة وأعلن ظهر أمس أن 29 مدنياً على الأقل استشهدوا في القصف العنيف على المنازل السكنية المحيطة بمستشفى كمال عدوان، ولا تزال جثث العديد من الشهداء تحت الأنقاض أو في الشوارع، وقال: الجثث متروكة في الشوارع والكلاب تأكلهم ولا نستطيع حتى إنقاذ جثث الشهداء. وأضاف: ما يحدث في شمال غزة أدى إلى استشهاد واختفاء أكثر من 4000 شخص منذ الشهرين الماضيين. وتقوم قوات الاحتلال بإطلاق النار والهجوم على سيارات الإسعاف التي تحاول إنقاذ الجرحى. كما يمنع نظام الاحتلال وصول الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة.
كما أشار الدكتور “حسام أبو صفية” مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. الوضع المزري لهذا المستشفى في ظل الهجمات المتعمدة وقال مسؤول النظام الصهيوني: “تلقينا اتصالات من الأهالي تحت الأنقاض ومن المحاصرين بالقرب من المستشفى، لكن بسبب هجمات العدو الإسرائيلي المتكررة لا نستطيع اخرج من المستشفى.” وأضاف: “نظام الاحتلال تقصف مستشفى كمال عدوان ليلاً ونفتقر إلى المعدات وسيارات الإسعاف لإنقاذ الناس. وخلال النهار، بدأ المواطنون بالبحث عن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، ولكن تبين لنا أنهم جميعاً استشهدوا في القصف.
هذا فيما نشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل عن القصف. وكشف الجيش الصهيوني عن جرائمه الوحشية شمال غزة. وذكر موقع مجلة 972+ الإسرائيلية في هذا السياق: شوارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة تحولت إلى كومة من الركام والجثث، ومن تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن مهدد بالموت بسبب للجوع وأيضاً اعتداءات إسرائيل المستمرة.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية: بعد فصل مدن شمال غزة عن مناطق أخرى من هذا القطاع، منع الجيش الإسرائيلي دخول أي مساعدات غذائية وطبية. إلى شمال غزة، والناس هنا وعليهم استخدام المياه الملوثة. وفي شمال غزة، في كل مكان تمشي فيه، ترى جثث الضحايا على الأرض، بعضها نصف متحلل والبعض الآخر مسحوقًا تحت معدات الجيش الإسرائيلي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |