Get News Fast

الموت التدريجي لـ 96% من أطفال قطاع غزة

أظهرت دراسة جديدة للآثار النفسية للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، أن 96% من أطفال غزة يشعرون أن موتهم بات وشيكاً.

وفقاً للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، دراسة جديدة للآثار النفسية التي خلفها العدوان الغاشم النظام الصهيوني يستعرض قطاع غزة للعام الثاني على التوالي 96% من أطفال غزة يشعرون أن موتهم أصبح وشيكاً، في حين أن نصف هؤلاء الأطفال يتمنون الموت.

وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية فإن هذا البحث أجرته منظمة غير حكومية مقرها غزة وبدعم من تحالف أطفال الحرب، يشير هذا التقرير إلى التأثير النفسي المدمر للحرب على الأطفال في قطاع غزة.

وقالت هيلين باتينسون، الرئيسة التنفيذية لمنظمة أطفال الحرب في المملكة المتحدة: تعتبر غزة من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، فبالإضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل، فإن الدمار النفسي الذي يعاني منه الأطفال غير مرئي ولكنه مدمر، كان من عائلات تعاني من الإعاقة أو الإصابة أو نقص الخدمات. وقد تم هذا التقييم في يونيو من هذا العام. وهذا يعني أن هذا البحث قد لا يعكس التأثير النفسي الكامل على أطفال الحرب، التي استمرت لأكثر من 14 شهرًا، منذ 7 أكتوبر 2023 (15 أكتوبر من العام الماضي)، التي استشهد فيها أكثر من 44 ألف شخص في قطاع غزة. وحوالي 44% منهم أطفال. ومن المضاعفات النفسية الشديدة التي يعاني منها الأطفال: الخوف والقلق واضطرابات النوم والكوابيس وقضم الأظافر وصعوبة التركيز والانسحاب الاجتماعي.

لأن هؤلاء الأطفال شهدوا قصف منازلهم ومدارسهم، كما فعل هؤلاء الأطفال فقدوا أحباءهم في هذه الحرب ونزحوا وانفصلوا عن عائلاتهم وكانوا يبحثون عن الأمان عندما فروا.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.9 مليون شخص لقد تم تهجير الفلسطينيين من منازلهم، وهو ما يعادل 90% من سكان قطاع غزة، نصفهم من الأطفال. ويظهر هذا البحث أن أكثر من 60% من الأطفال الذين تم فحصهم تعرضوا لأحداث مؤلمة أثناء الحرب، كما تعرض بعضهم لعدة تجارب مؤلمة.

وبحسب التقرير أعلاه، فقد بلغ عدد الأطفال الذين تعرضوا لأحداث مؤلمة ويتعرض ما يقدر بنحو 17,000 شخص، المنفصلين عن عائلاتهم في غزة، لخطر متزايد من سوء المعاملة والاغتصاب، ويؤكد التقرير أن الآثار النفسية لهذه التجارب قد تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب. ويؤثر بشكل عميق على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.

في هذه الدراسة تبين أن الشعور بالموت أصبح أمراً شائعاً بين أطفال قطاع غزة، حيث قال 96% منهم إن الشعور بالموت أصبح أمراً شائعاً بين أطفال قطاع غزة. ويشعرون أن حياتهم في خطر، فيما قال 49% منهم إنهم يرغبون في الموت. وتبلغ هذه المشاعر 72% بين الأولاد و26% بين الفتيات.

دخلت الحرب في غزة يومها 435 اليوم، فيما يواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصف مناطق مختلفة من هذه المنطقة ويخلف العشرات شهداء وجرحى كل يوم.

أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس: أن عدد الشهداء في غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي وصل إلى 44 ألف شهيد. 875 شخصا وعدد الجرحى يصل إلى 106757 شخصا.

كما تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 70% من ضحايا قطاع غزة هم من النساء والأطفال.

مأساة المجاعة في قطاع غزة وموت الأطفال جوعا
اليوم 435 من طوفان الأقصى|الهجمة الصهيونية على الضفة الغربية

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى