انتقادات المجلس الأوروبي لسوء معاملة إيطاليا للمهاجرين المحتجزين
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء واتهم تاجوس أنسيغر، لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا، إيطاليا بسوء المعاملة وقد اتهم المهاجرين المحتجزين في هذا البلد.
وذكرت هذه اللجنة في تقرير نشرته يوم الجمعة أن العنف المفرط في السجون ضد طالبي اللجوء وتستخدم المخدرات التي تؤثر على نفسيتهم.
يقوم ممثلو اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب (CPT) بإعداد هذا التقرير في أبريل من مراكز احتجاز المهاجرين الأربعة وإعادتهم في ميلانو وروما تمت الزيارة.
في تقريرها، انتقدت اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب الممارسة واسعة النطاق المتمثلة في إعطاء العقاقير العقلية التي لا تستلزم وصفة طبية للسجناء في بوتنزا. وجاء في هذا التقرير: تم تقييد أيدي المعتقلين لفترة طويلة خلال رحلتهم إلى مركز الاحتجاز، ولم تكن المرافق الصحية متوفرة بشكل كافٍ لهم، كما لم يكن هناك وقت فراغ للسجناء.
بموجب القوانين الإيطالية، تهدف هذه المراكز إلى استقبال المهاجرين الذين يعتزمون دخول البلاد بدون تأشيرة، وليس لديهم الحق في اللجوء ويعتبرون خطرين من قبل سلطات إنفاذ القانون.
في الماضي، ودافعت إيطاليا عن هذه المراكز كوسيلة ردع ضد تزايد الهجرة غير الشرعية، ووقعت بارانجيز عقدا لبناء وتشغيل مركزين لاستقبال المهاجرين في شرق البلاد. إلا أن الاتفاقية واجهت عقبات قانونية وأوقفها القضاة الإيطاليون في مراحلها الأولى.
رد المسؤولون الإيطاليون على التقرير قائلين إن الاعتداء الجسدي الموصوف فيه لم يكن كذلك موضوع التحقيق الجنائي. ووفقا لهم، تجري تحقيقات فيما يتعلق بالوصف غير المبرر للمخدرات في بوتنزا. ولفت مجدادي الانتباه إلى الظروف في سجون المهاجرين الإيطاليين، والتي يندد بها المحامون والناشطون باعتبارها ثقبًا أسود وانتهاكًا لحقوق الإنسان. وبحسب نشطاء ومنظمات إغاثة، توفي ما لا يقل عن 13 شخصا في السجون الإيطالية بين عامي 2019 و2024، خمسة منهم بسبب الانتحار. كما تم الإبلاغ عن مئات من محاولات الانتحار وإيذاء النفس.
تعتقد الحكومة الإيطالية أن مراكز الاحتجاز التي تم إنشاؤها عام 1999 لتقليل عدد المهاجرين الذين يستقبلون إن عبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا أمر مهم للغاية. وفي عام 2023، زادت الحكومة المدة القصوى للاحتجاز من 90 يومًا إلى 18 شهرًا. هناك استخدام جسدي ومفرط للقوة من قبل ضباط الشرطة ضد المهاجرين. بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن وصف المؤثرات العقلية دون وصفة طبية للمهاجرين يتعرض للانتقاد، وذكر: أنهم اشتكوا من مشاكل مثل سوء الظروف المادية، وعدم وجود أي أنشطة للمهاجرين، وعدم كفاية الظروف الأمنية وانخفاض جودة الرعاية الطبية. الرعاية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |