جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار؛ عدم التزام الكيان الصهيوني بالاتفاق
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الكيان الصهيوني، رغم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، أمامها 60 يوما لوقف الهجمات على جنوب لبنان وهي تواصل قصف مناطق مختلفة من لبنان ولا ترى أي حدود أمام عدوانها. ورغم أن حزب الله اللبناني رد على هذه التحركات بتخطيط وتنفيذ هجمات صاروخية على المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة في عدة مناسبات، إلا أن الصهاينة لم يوقفوا هذه الهجمات.
.
وفقًا لهذا التقرير، فقط في الأسبوع الأول من اتفاق وقف إطلاق النار وبينما كان الرأي العام في وكثيراً ما لاحظت المنطقة التطورات، ففي سوريا، انتهك الصهاينة وقف إطلاق النار أكثر من 54 مرة، وهو ما ذكره أيضاً وأكده تقرير قوات اليونيفيل الفرنسية في جنوب لبنان.
وفي هذا السياق قال “حسين الجشي” المحلل السياسي من جنوب لبنان لمراسل وكالة تسنيم للأنباء تقول: تم ارتكاب 52 حالة انتهاك لوقف إطلاق النار حتى اليوم الأخير ونحن ملتزمون بدعم الشعب والشعب الأرض وكرامة الوطن ولن نتهرب من هذه المسؤولية.
في هذه الأثناء قرى قريبة ويعد نهر الليطاني في جنوب لبنان إحدى المناطق الرئيسية التي تستهدفها الهجمات الإسرائيلية، ويستهدف الصهاينة بشكل مستمر المنازل السكنية في هذه المنطقة. لقد أعطى
وقال “السيد ليفي نور الدين” أحد رجال الدين المقيمين في جنوب لبنان لمراسلنا في هذا السياق: إن هذا الخرق لوقف إطلاق النار ليس إلا محاولة لإظهار اليد العليا أو إظهار إن القوة بعد السقوط التي يعاني منها هذا النظام، ليست السبب وراء تصرفات الصهاينة بشكل غير لائق وجبان، وفي الوقت نفسه، كان الجيش اللبناني هدفاً للهجمات الإسرائيلية في عدة مناسبات وفي إحدى هذه الحالات، استهدف الصهاينة مواقع للجيش اللبناني قرب مرجعيون.
شعب جنوب لبنان يكرم الشهداء فيما يواصل العدو الصهيوني اعتداءاته التي وصل عددها إلى أكثر من 50 منذ تطبيق وقف إطلاق النار. مقاومة أهل الجنوب والشهداء الشيعة وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي تتواصل في مدن الجنوب اللبناني؛ لكن السؤال هل سنشهد عودة تحركات وبيانات المقاومة والرد الصارم على هذه الهجمات في الأيام المقبلة؟
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |