كتيبة جنين: تنظيمات أبو مازن تحاول إثبات ولائها للعدو
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (أبو مازن) في خضم حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني ضد قطاع غزة، وقد وصل إلى ذروة التنسيق والتعاون مع هذا النظام، ومن أجل خدمة المحتلين فهو يلاحق المقاومين في الضفة الغربية، وقد استشهد خلال الأيام القليلة الماضية عدد منهم، جهود الوساطة لتهدئة الوضع. فشل الوضع المتوتر في مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وهو المكان الذي دارت فيه، إثر هجوم العناصر الأمنية التابعة لمنظمات الحكم الذاتي، اشتباكات عنيفة بينهم وبين المقاتلين الفلسطينيين. وخاصة بعد استشهاد أحد قادة كتيبة جنين ويدعى “يزيد جعيصة” الذي استشهد أمس، وأعلن أحد نشطاء مخيم جنين والمقربين من كتيبة جنين في حديث لـ “العربي الجديد” أن استشهد. وحاول عدد من قادة المخيم وذوي الشهداء، منذ مساء الجمعة، بشكل جدي سد الفجوات و ووضع الخلافات جانباً، ومنع القوات الأمنية التابعة لفصائل الإدارة الذاتية من مهاجمة المخيم. لكن في تمام الساعة الخامسة من صباح يوم السبت، هاجمت القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية منطقة الجبريات التي يسكنها الشهيد “يزيد جعيصة”، وأطلقت عليه ثلاث رصاصات في الصدر والكتف والرقبة. قتله. وفي الوقت نفسه أصيب طفلان من عائلة مرعي برصاص قوات الحكم الذاتي، أحدهما في حالة حرجة، ليبين أنهم سيطروا على مخيم جنين، لكن كتيبة جنين لن تسمح بذلك مهما كانت الظروف وسوف نستمر في المقاومة. ضباط الأجهزة الأمنية في التنظيمات الذاتية، وعلى رأسهم “ماجد فرج” رئيس جهاز المعلومات في التنظيمات الذاتية، و”عبد القادر التميري” مدير عام الأمن الوقائي ولا يزال جهاز الخدمة المدنية، إلى جانب مسؤولين أمنيين آخرين من هذه التنظيمات، موجودين في محافظة جنين.
وأكد: أن ادعاءات سلطات التنظيم الذاتي بشأن ملاحقة الخارجين عن القانون عارية عن الصحة تماماً وهي نفسها. ادعاءات صدرت بعد استشهاد محمد جابر “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم أو غيره من المقاتلين الفلسطينيين. وترى كتيبة جنين أن سلوك السلطة الفلسطينية يأتي في إطار خدمة المحتلين وإثبات ولائهم لهم، بحيث يتم تمهيد طريق دخول هذه التنظيمات إلى قطاع غزة وسيتارا والمقاومة في مخيم جنين. ستنتهي.
لا، لا تستطيع منظمات الحكم الذاتي ولا العدو الصهيوني القضاء على المقاومة في جنين.
محمد أبو طلال، أحد الناشطين الآخرين المقربين من جنين. كما ذكرت الكتيبة في نفس السياق: مشاهد التضامن والتأييد الشعبي في مخيم جنين كتيبة جنين تشكك بشكل كامل في ادعاءات الأجهزة الأمنية التابعة للإدارة الذاتية. وفي كل هجمات السنوات الأربع الماضية، لم يتمكن نظام الاحتلال من إنهاء المقاومة في مخيم جنين. واستخدم الصهاينة مراراً وتكراراً الغارات الجوية لتدمير المقاومة في مخيم جنين، إلا أنها لم تنجح.
وأضاف: إن أسلحة التنظيمات الذاتية ليست أفضل من أسلحة المقاومين في مخيم جنين. مخيم جنين، فالصراع والمواجهة بينهما لا جدوى منها ونأمل أن تنتهي هذه العملية؛ لأنه ليس من مصلحة عناصر التنظيمات الذاتية التعامل مع عناصر الكتيبة المدربة على مواجهة الغزاة حل الأزمة الحالية بسحب عناصرها من جنين، وقد أوصلنا غطرسة وعدوانية الأجهزة الأمنية التابعة للمنظمة إلى هذا الحد. ونسأل منظمات الحكم الذاتي التي تتحدث عن القانون والخروج على القانون، هل يعد إعدام الشاب الفلسطيني “ربحي شلبي” البالغ من العمر 19 عاماً خرقاً للقانون ولو بدم بارد؟ وهل تطبيق القانون يعني قتل شعبنا؟
وأضاف: نحن وجميع فصائل المقاومة نقوم بواجبنا في الدفاع عن الأرض والجهاد في سبيل الله.
في حين أن الجمعية دعت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية إلى وقف اعتداءات قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على مخيمات الضفة الغربية، وأكدت أن استشهاد الفلسطينيين على يد قوات أمن السلطة الفلسطينية يشكل إعدامات غير قانونية وتتطلب محاكمة القتلة .
تدين هذه المنظمة الحقوقية عمليات القتل التي تنفذها العناصر الأمنية التابعة لهذه المنظمة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن حملات جهاز السلطة الفلسطينية تأتي في إطار أهداف سياسية وتؤدي إلى الإيذاء الأكراد.
هاجمت قوات الأمن التابعة للحكم الذاتي مخيم جنين شمال الضفة الغربية عند الساعة الخامسة من فجر أمس، ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين المقاومين. والفلسطينيين كما استهدفوا باستخدام العبوات الناسفة سيارات عناصر التنظيم.
كما قامت العناصر الأمنية التابعة للإدارة الذاتية بوضع قناصة على أسطح المنازل وفتحوا النار على كل من يتحرك داخل المنطقة. معسكر. كما حاصرت هذه العناصر المستشفى الحكومي في جنين، وهاجمت مستشفى ابن سينا.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة أن أهالي جنين خرجوا إلى الشوارع دعما للمقاومين وبدأوا بالتظاهر.
على الرغم من تصاعد التوتر في الضفة الغربية وإلحاق خسائر فادحة بالشعب الفلسطيني، إلا أن سلطات منظمة الحكم الذاتي، وخاصة ضباط الأجهزة الأمنية، استجابت سلباً على كافة طلبات خفض ووقف التنسيق مع الكيان الصهيوني. وأفادت مصادر مطلعة في هذا المجال أن الإدارة الذاتية تحاول القضاء على فصائل المقاومة في جنين استجابة لمطالب النظام الصهيوني. وخاصة أن الجهود الأخرى التي بذلتها قوات الاحتلال ومنظمات الحكم الذاتي لإنهاء العمل المقاوم في جنين باءت بالفشل.
ويرى مراقبون أن الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمات الحكم الذاتي تدعي أنها تتولى شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة. لمنع انفجار الأوضاع، وشن حملات واسعة لملاحقة المقاومين، خاصة في شمال الضفة الغربية. لكن استمرار هذه العملية وتزايد غضب الشعب الفلسطيني ضد منظمات الحكم الذاتي سيؤدي في النهاية إلى انهيار هذه المنظمات ولن يقتصر الأمر على عدم قمع المقاومة في الضفة الغربية؛ بل سيؤدي إلى انتشار موجة المقاومة من شمال الضفة الغربية إلى المنطقة برمتها. العبري: ما هي أهداف التنظيم الذاتي في جنين؟
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |