أنصار الله: طوفان الأقصى كشف الوجه الحقيقي لبعض العرب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “محمد الفرح” عضو المكتب السياسي حركة أنصار الله اليمنية خلال كلمات حول موقف هذا البلد الحاسم في دعم الشعب الفلسطيني ضد الجرائم وأعلن نظام الاحتلال: أن شعب اليمن، بثقافة الجهاد والاستشهاد والتوكل على الله عز وجل، اتخذ وقفة شجاعة نصرة لأهل غزة.
وقال محمد الفرح في حديث مع ال -عهد: هل كان أحد يتصور أن اليمن سيهاجم السفن الأمريكية بهذه الشجاعة ويعلن عملياته علانية ويواصل تهديداته ضد العدو؟ هل كان أحد يتخيل أن اليمن سيطلق الصواريخ على وسط تل أبيب؟ ولذلك، لولا ثقافة الجهاد والاستشهاد هذه بين أهل اليمن، لما شهدنا عزة وعزة اليمنيين في مواجهة العدو. وقال عن منجزات ثقافة الجهاد في سبيل الله في معركة عاصفة الأقصى: العدو لم يحقق أياً من أهدافه في هذه الحرب وصحيح أنه ذبح عشرات الآلاف من الناس، لكن هذا ليس مقياس النصر. وتظهر المجزرة وحشية وإجرام الصهاينة، ولم يحققوا أي إنجازات على المستوى العسكري ولم يحققوا أياً من أهدافهم. إن القوة العسكرية للعدو الصهيوني، التي تحظى بدعم غير محدود من أمريكا والغرب، لا يمكن مقارنتها بالقوة العسكرية لجبهات المقاومة، لكننا مع ذلك رأينا أن المحتلين لم يحققوا شيئا لا في لبنان ولا في غزة. .
اليمن أن نعمة وحدة مناطق المقاومة وجهت ضربة قوية للأعداء. وأضاف: معركة الأقصى رفعت معنويات الأمتين العربية والإسلامية وأدركوا ذلك فمواجهة إسرائيل وضربها ليس مستحيلا. وأغلقنا البحر أمام السفن الأمريكية والبريطانية وأغلقنا العديد من الموانئ في فلسطين المحتلة. وهذا إنجاز كبير جداً، ولولا وحدة مناطق المقاومة في دعم غزة وطوفان الأقصى، لم يكن ليتحقق هذا الإنجاز الكبير.
ووضح ممثل أنصار الله: الحياة هو مجال النضال والمسؤولية. خاصة عندما يكون هناك تحدي حول بلدك وحدودك وعندما يكون جزء من بلدك محتلاً، عليك أن تعد نفسك. نحن ندافع عن وطننا ومقدساتنا وشرفنا وديننا ونحن في المكان الصحيح. سيؤتي صبرنا ثماره وسيتم تدمير نظام الاحتلال. ومن المهم أن تحافظ الأمة الإسلامية على روحها الثورية والجهادية.
وطوفان الأقصى أحبط محاولة الأعداء خلق خلافات طائفية في الأمة الإسلامية
وأشار الفرح : في معركة الأقصى اختلطت دماء اليمنيين بدماء أهل فلسطين ولبنان وكل جبهات محور المقاومة واجتمع كل هؤلاء الشهداء في طريق القدس وكل الأرض. والقيود والاعتبارات الطائفية والعرقية والمناطقية بين لقد كسروا. لقد حاول العدو دائما إغراق الأمة الإسلامية في الصراعات الطائفية، ولكن في طوفان الأقصى ثبت أن كل هذه الجهود ذهبت سدى إلى الأمة الإسلامية وأزيلت كل القيود الطائفية وصمدت الشيعة والسنة جنباً إلى جنب ضد العدو الصهيوني في جبهات المقاومة. السيد حسن نصر الله، السيد شهيد المقاومة، كان من أعظم قادة الشيعة الذين استشهدوا في الطريق للدفاع عن أهل السنة. وقالت اليمن: ولذلك دمرت كل الشعارات والألقاب المذهبية التي حاول الأعداء خلقها بين المسلمين. واليوم نرى أن أكبر الداعمين للسنة في غزة هي حركات المقاومة. وبشكل عام فإن معركة الأقصى عززت وحدة الأمة الإسلامية وتغلبت على كل المسميات الطائفية التي كانت عائقاً كبيراً في طريق الوحدة الإسلامية والتي طالما استغلها العدو.
الفرح وتابع: ومن الإنجازات المهمة الأخرى لمعركة الأقصى كشف الوجه الحقيقي والخائن لمن ادعى أنهم عرب. أولئك الذين كانوا يقاتلون مع اليمن بدعوى العروبة وادعاء الجهاد في سبيل الله، لكن ظهر وجههم الحقيقي في معركة عاصفة الأقصى. وكانت غزة هي الساحة التي كشفت الكثير من الخداع وأظهرت من يدعم العرب والفلسطينيين حقاً ومن يخونهم، وفي النهاية وجه مسؤول أنصار الله هذا رسالة إلى مقاتلي محور المقاومة قال لهم: جعلكم الله أبيض كما جعلتم وجه الأمة الإسلامية أبيضا. ونهنئ مرة أخرى انتصار حزب الله، فهذا النصر تحقق بثمن باهظ جداً وأحدث لنا جراحاً عميقة لم تلتئم بعد. إننا في حداد دائم على الشهيد السيد حسن نصر الله، والشهيد إسماعيل هنية، والشهيد يحيى السنور، والشهيد السيد هاشم صفي الدين، وجميع شهداء المقاومة، ونقول إننا سنواصل طريقكم؛ حتى يتحقق وعد الله بالنصر.
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |