وسائل إعلام عبرية: شركات المقاولات استُخدمت في الحرب
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> صحيفة يديعوت أحرانوت في عددها الصادر الأحد لتقصي الأوضاع والأوضاع ويخوض النظام الصهيوني حرباً متعددة الجبهات، وكشف في هذا الصدد أن إسرائيل تواجه حالياً نقصاً حاداً في القوات، خاصة في القطاعين اللوجستي والهندسي.
بحسب هذه وسائل الإعلام اليوم، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا حادا في القوات والمعدات الهندسية اللازمة لتنفيذ مهامه الهندسية في مناطق العمليات في قطاع غزة ولبنان والمناطق المحتلة مؤخرا في سوريا، خاصة بالنظر إلى أن ويتعين على إسرائيل الآن أن تنشر قواتها بشكل مكثف على جبهات متعددة لقد أصبح الأمر أكثر وضوحا.
وفي جزء آخر من هذا التقرير، أفاد أحرانوت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه بسبب النقص الكبير في القوات، وقام الجيش الإسرائيلي بإيواء بعض شركات المقاولات التابعة للمستوطنين ووظفهم لتنفيذ عمليات مثل تدمير المباني في قطاع غزة، بالإضافة إلى بعض المهام مثل تدمير التحصينات العسكرية في لبنان أو إنشاء سد في عمق سوريا. وتم الاستعانة بهؤلاء المقاولين.
أفادت مصادر مطلعة في الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام أن الجيش يبحث حالياً إنشاء كتيبة هندسية لها لحل النقص الحاد الحالي في هذا القطاع، ولكن حتى لو تم تشكيل هذه الكتيبة، فإنها لا تزال غير قادرة على تلبية الحاجة الواسعة في هذا الصدد، وهذا ما جعل شركات المقاولات الهندسية المملوكة للمستوطنين تقوم الآن بعمليات الهدم والهدم وغيرها من الأنشطة للقيام بالهندسة القتالية في الجيش الإسرائيلي، فتنتظر شحنة كبيرة من جرافات D9 العملاقة من الولايات المتحدة إرسال جرافات عسكرية إلى إسرائيل.
وادعت مصادر مطلعة في الجيش الصهيوني أنه رغم الحاجة الملحة التي أعلنتها تل أبيب لاستقبال هذه الجرافات، واشنطن حتى هذه اللحظة لم ترسلهم.
يتم تصنيع جرافات D9 من قبل شركة كاتربيلر الأمريكية للمعدات الثقيلة، ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس.
تبلغ قوة هذه الجرافة 452 حصانًا وتزن 62 طنًا وهي مدرعة بالكامل.
في إطار هذا الترتيب أبي، أمريكا ستقدم 1000 ناقلة جند مدرعة للجيش الإسرائيلي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، خلال الـ 14 شهرًا الماضية، مئات الجرافات وفقدت المزيد من الأفراد المدرعين.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |