رد فعل حماس على اغتيال مصور قناة الجزيرة على يد الصهاينة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الصحفيين وأعضاء وسائل الإعلام يشكلون جزءًا أساسيًا من وقد تم النظر في بنك الأهداف الصهيوني في قطاع غزة منذ بداية الحرب وحتى الآن، أمس واستشهد إعلامي آخر كان يعمل مصوراً لقناة الجزيرة، أثناء قصف قوات الاحتلال لمراكز الدفاع المدني في غزة، وأصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة الفلسطينية بياناً رداً على هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال إن اغتيال مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح على يد الجيش الصهيوني الفاشي جريمة حرب واضحة، وينسجم مع الاستهداف المستمر للصحفيين في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي للمقاومة الفلسطينية. وأكد: أن جريمة قتل الصحفيين تأتي في سياق المساعي اليائسة والفاشلة التي يبذلها العدو الصهيوني لإخفاء حقيقة جرائم هذا النظام بحق أهلنا في قطاع غزة. إن اغتيال أحمد اللوح وغيره من الإعلاميين لن يمنع بقية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من القيام بدورهم في فضح جرائم القتل والجرائم الوحشية والدموية التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. وذكر البيان أن دماءه طاهرة وسيبقى الشهيد أحمد اللوح وصمة عار لن تفارق القتلة المجرمين الصهاينة. ونطالب المؤسسات الإعلامية العالمية والعربية باتخاذ موقف حازم وجاد والوقوف ضد جرائم العدو الصهيوني الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين، واغتيال مصور شبكة الجزيرة الشهيد أحمد اللوح على يد قوات الاحتلال الصهيوني. يعد جريمة حرب وجزء من الاستهداف الممنهج للصحفيين والإعلاميين في غزة. بهدف بث الرعب في صفوفهم ومنعهم من القيام بمهمتهم في فضح جرائم الجيش الصهيوني الإجرامي بحق الوطن والأرض الفلسطينية.
ودعت هذه الحركة المؤسسات الصحفية العالمية إلى التحرك وقفة حازمة ضد الجرائم المستمرة، وعلى الاحتلال اتخاذ إجراءات بحق الصحفيين، ودعم زملائهم الفلسطينيين، وتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لهم، والكشف عن جرائم الاحتلال الوحشية ضد الإعلاميين في غزة.
أمس أحمد اللوح، استشهد مراسل ومصور الجزيرة خلال قصف النظام الصهيوني مركزاً للدفاع المدني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وبذلك يصل عدد شهداء الإعلاميين في غزة منذ بداية الحرب إلى 196 شهيداً الناس.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |