خطة أممية للخروج من المأزق السياسي في ليبيا

السيدة ستيفاني خوري، رئيسة مكتب تمثيل الأمم المتحدة في ليبيا شمجة وقال يوم الأحد من هذا الأسبوع: من أجل كسر الجمود السياسي في ليبيا، تم إعداد خطة مركزية لمساعدة شعب هذا البلد على إجراء الانتخابات الوطنية (الرئاسية والبرلمانية).

وأضاف: بناء على هذه الخطة سيتم تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لتحديد النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية وتقديم الخيارات المتعلقة بإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر وقت الوقت الممكن

وقال رئيس المكتب التمثيلي للأمم المتحدة في ليبيا: من المهام الأخرى للجنة الفنية تحديد قواعد وإطار الحوكمة الواضحة وتحديد الأولويات الرئيسية للحكومة المقبلة والتي ستكون تشكلت بإجماع الليبيين.

وقال عن المحور الثاني من الخطة المذكورة: إن هذا المكتب سيتخذ خطوات مع شركائه الليبيين في من أجل توسيع الحوارات البناءة من أجل حل النزاعات وبطبيعة الحال فإن الهدف من هذه المحادثات هو المشاركة الواسعة لجميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك الأحزاب السياسية والنساء والشباب والمنظمات الثقافية وقادة المجتمع المدني.

وأكد: من الضروري أن يتجاوز الليبيون الخلافات السياسية وبحسن نية التوصل إلى حلول مقبولة للجميع.

واختتم خوري: ليبيا لديها فرص متساوية لجميع المواطنين ليتمكنوا من المشاركة في بناء وطنهم. بلد يحمل وعدًا بمستقبل مشرق ومزدهر للجميع.

من المفترض أن يتم تقديم هذه الخطة اليوم في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

تم الإطاحة بنظام معمر القذافي في ليبيا عام 2011، لكن الخلافات والصراعات استمرت وأدت إلى حكم حكومتين في هذا البلد. لقد حاول السياسيون الليبيون عدة مرات توحيد هيكل الحكم في بلادهم، لكن استمرار الخلافات ومصالح اللاعبين المحليين والأجانب لم يسمح لهم بذلك.

نهاية الرسالة/