وأعلنت وسائل الإعلام العبرية تفاصيل الاتفاق الأخير قيد المناقشة
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أعلنت القناة 14 للكيان الصهيوني في تقرير لها تفاصيل الاتفاق في هذه الأثناء، تم التوصل إلى مفاوضات بين إسرائيل وحماس.
يشير هذا التقرير إلى أنه منذ الأمس، شهدت إسرائيل زيادة كبيرة في الأمل في العلاقة. وقد كللت هذه الجولة من المفاوضات مع حماس بالنجاح.
ومن المفترض في إطار ذلك إطلاق سراح العشرات من المختطفين بشكل تدريجي وعلى عدة مراحل. أمام مئات الأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم أصحاب السجون العالية سيتم إطلاق سراحهم.
علمت مصادر إسرائيلية مطلعة (لوسائل الإعلام العبرية)، أن الإطار العام لهذا الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة حوالي عام وستكون نصف شهر، إلى جانب ذلك سيتم وضع آلية لمراقبة عودة سكان غزة إلى شمال هذه المنطقة.
في هذه الأثناء، أحد أهم الاختلافات يتعلق بمحور فيلادلفيا، بناءً على وقد اتفقت التقارير الواردة إلى حماس على ضعف تواجد الجيش الإسرائيلي على طول هذا المحور، في الوقت الذي لم تقدم فيه تفاصيل دقيقة عن حجم القوات التي من المفترض أن تبقى في هذه المنطقة.
من المرجح أن يشمل هذا الاتفاق إطلاق سراح ما بين 700 و1000 فلسطيني، بما في ذلك السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام مشددة.
التقارير المستلمة ويقولون إن عملية الإفراج ستتم على عدة مراحل وستتم في إطار خطط إسرائيل للحفاظ على هيمنتها الأمنية، لكن من الواضح أن ذلك في المرحلة الأولى فقط ومن أجل إطلاق سراح بقية السجناء. الأسرى، هناك حاجة إلى اتفاق آخر، والذي سيتم مناقشته في المستقبل.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن هذا الاتفاق يمكن تنفيذه خلال أيام قليلة ومن المفترض أن يتم على عدة مراحل لضمان تنفيذ الاتفاقيات رغم الآمال القائمة ولا تزال إسرائيل تشعر بالقلق من أن الاتصالات أو حوادث أمنية غير متوقعة ستوقفها عند الدقيقة التسعين كما أبلغ موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي مساء الاثنين. وتبذل جهود كثيرة للتوصل إلى اتفاق نهائي للإفراج عن السجناء بنهاية الشهر الجاري، بحيث يمكن التوصل إلى هذا الاتفاق قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.
بحسب هذا المسؤول الرفيع فإن معظم تفاصيل الاتفاق تم الانتهاء منها، لكن هناك اختلاف كبير في الرأي بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الفترة الأولى المرحلة.
وفقًا لهذا المصدر الرفيع المستوى، فإن إسرائيل وحماس تختلفان حول عملية الإفراج، فحماس تريد إطلاق سراح عدد محدود من السجناء، في حين أن إسرائيل هي بالضبط ضعف العدد الذي اقترحته حماس.
في هذه الأثناء، تجري المفاوضات حالياً حول عدد السجناء الإسرائيليين الذين من المفترض أن يشملهم الاتفاق الأولي وهويتهم التقدم.
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |