فضح كذبة إسرائيل بشأن كون المواصي آمنا في جنوب غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الكيان الصهيوني أصدر بيانات عسكرية متتالية من سكان من مختلف أنحاء العالم وطلبت من مناطق قطاع غزة التوجه نحو المناطق المفتوحة وتوجهت خان يونس إلى جنوب قطاع غزة وتحديداً منطقة المواصي، وادعى أن هذه المنطقة آمنة، وذكرت مصادر إعلامية أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، حاصرت عائلات فلسطينية نازحة وأطلقت النار تجاههم.
وأفاد مراسل الجزيرة: العوائل الفلسطينية النازحة والمحاصرة بدبابات الجيش الصهيوني، طلبت من الصليب الأحمر والجهات المعنية سحب قوات الاحتلال من المنطقة. أخرجوا المواصي.
تظهر الصور المصورة صباح يوم الثلاثاء أن عددًا من العائلات الفلسطينية النازحة في المواصي، والتي تحاصرها الدبابات الإسرائيلية، تبحث عن مأوى وسط إطلاق نار كثيف وتختبئ في الخيام.
المواصي منطقة ساحلية فلسطينية تقع جنوب غرب قطاع غزة، وبسبب أراضيها الزراعية ومياهها الجوفية العذبة، كانت دائمًا محط أنظار المحتلين. لقد كان صهيونيا. وتحولت هذه المنطقة، كغيرها من مناطق قطاع غزة، في ظل الهجمات الهمجية للنظام الصهيوني، إلى أرض صحراوية تؤوي النازحين، وطالبت البيانات العسكرية سكان مناطق مختلفة من قطاع غزة بالتوجه إليها وجنوباً، وتحديداً منطقة المواصي؛ بحجة أن هذه المنطقة آمنة ووصول المساعدات الدولية إليها، بدأ لاجئو غزة بالتحرك نحو منطقة المواصي. لكن بعد وصولهم إلى هنا، أدركوا أن ادعاءات الجيش الصهيوني كاذبة، وأنه لا توجد ملاجئ أو مساعدات إنسانية في هذه المنطقة. ولذلك اضطر اللاجئون الذين وصلوا إلى هنا إلى التجمع في مناطق ضيقة وصحراوية؛ في حين أن الاحتياجات الأساسية للحياة لم تكن موجودة أيضاً.
وأفادت مصادر إعلامية أنه بحسب المعلومات الواردة من المواسي لا يوجد ماء وكهرباء وحتى مرافق صحية للنازحين في هذه المنطقة. كما أن المساعدات الإنسانية ليست كافية في ظل تزايد أعداد النازحين على الإطلاق. وعليه، أعلنت الأمم المتحدة، رافضة ادعاء جيش النظام الصهيوني أن المواصي آمنة. لا يمكن اعتبار مواسي منطقة آمنة. أعلن؛ لأن هذه المنطقة تفتقر إلى الشروط الأساسية لسلامة اللاجئين والاحتياجات الإنسانية الأساسية الأخرى، ولا توجد آلية لمراقبة حالة اللاجئين هناك والتعامل معها.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |