وفاة 1600 لاجئ في البحر الأبيض المتوسط هذا العام
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء صحيفة “ستاندارد”، منظمة غير حكومية SOS Humanity من وفاة 1600 تم الإبلاغ عن عدد اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط هذا العام وانتقاده بشدة.
أعلنت منظمة الإغاثة هذه: هناك ما يقرب من 21000 لاجئ في هذا البحر حسب كلمات تم اعتراض خفر السواحل الليبي وإجبارهم على العودة إلى دائرة الاستغلال والعنف في ليبيا، والبحث عن الدعم أمر مستحيل أصبح من السهل الوصول إليه ومن ناحية أخرى، فإن الحظر السياسي الذي تفرضه المنظمات غير الحكومية ضد هذه المجموعة يتزايد أيضًا ويمكن مقاضاته ويسمح بالاستيلاء على سفن الإنقاذ وحظر طيران طائرات الاستطلاع المدنية عبر إيطاليا. هذا العام، تم احتجازهم 13 مرة في إيطاليا، ونتيجة لذلك فقد 323 يومًا من الوقت في عمليات البحث والإنقاذ لطالبي اللجوء.
SOS كما أعلنت منظمة الإنسانية أنه على الرغم من الضغوط السياسية، إلا أن هذه المنظمة لا تزال ملتزمة بإنقاذ اللاجئين من الغرق، بغض النظر عن أصلهم أو سببهم وقال نشط: نطلب من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه الوفاء أخيرًا بالتزاماتهم بإنقاذ الأشخاص في البحر من خلال برنامج أوروبي.
الحكومة الإيطالية أيضًا وتماشيًا مع الدول الأوروبية الأخرى، وضعت إجراءات صارمة ضد المهاجرين على جدول الأعمال.
قامت الحكومة الإيطالية، بقيادة جيورجيا ميلوني، بصياغة خطة تسمى ماتي العام الماضي. أعدت مجموعة من المساهمات وتتوقع تعاونًا متساويًا ومفيدًا مع الدول الأفريقية والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط للتعامل مع تدفق الهجرة.
كما تعمل العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك ألمانيا أيضًا من أجل الحد من تدفق المهاجرين. تدفق المهاجرين، فقد وضعوا تشديد الرقابة على الحدود على جدول الأعمال.
وفي الوقت نفسه، أعلنت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية السابقة، أن الهجرة غير الشرعية يمكن أن غير أن هذه الجهود لن تقتصر إلا على التعاون الدولي ليس عن طريق إغلاق الحدود الداخلية لأوروبا.
وقال: لن نتمكن من مكافحة الهجرة غير الشرعية إلا إذا تعاونا مع بلدان الأصل أو دول العبور للقيام بذلك وأكد أنني لا أعتقد أن هذه القضية يمكن حلها داخل حدودنا الداخلية. وإذا كان الأمر كذلك، فلن يأتي ذلك إلا بتكلفة باهظة للغاية تتمثل في تعريض حرية الحركة في أوروبا للخطر. وقد أعلن زعماء ألمانيا المستقبليون عن رغبتهم في تنفيذ تجميد الهجرة غير الشرعية بعد الفوز المحتمل في الانتخابات الفيدرالية في فبراير/شباط. وجاء في مسودة البرنامج الانتخابي المشترك لهذه الأحزاب: ولهذا الغرض نرفض من يدخل ألمانيا على حدود ألمانيا من دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن ويريد أن يطلب اللجوء منا. /p>
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |