مونولوج أول خلاف كبير داخل حكومة نتنياهو
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، “منصور براتي” الخبير في قضايا الكيان الصهيوني، في تحليل بالفيديو لحدوث خلافات حادة في داخل حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية يتحدث بعد 24 شهراً وخطر سقوط الحكومة بسبب خلافات الرأي بين رؤساء الأحزاب في الحكومة الائتلافية.
.
الباراتي في شرح تفاصيل اجتماع الكنيست الصهيوني الليلة الماضية بشأن الموافقة لموازنة العام المقبل وذكر الكيان الصهيوني: تمت الموافقة على القراءة الأولى لمشروع قانون موازنة 2025 بفارق بسيط جداً بلغ 59 صوتاً إيجابياً مقابل 58 صوتاً سلبياً، وهو ما يظهر هشاشة الائتلاف الحاكم.
وقد دق إيتامار بن جوير، وزير الأمن الداخلي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني، ناقوس الخطر بشأن الاستقرار السياسي في إسرائيل أثناء معارضته لمشروع القانون هذا. حكومة نتنياهو .
تدور هذه الخلافات بشكل أساسي حول ثلاثة محاور رئيسية: إقالة النائب العام، وإقرار الموازنة السنوية، والتجنيد الإلزامي للحريديم.
لم تشكك هذه الأزمة في استقرار الائتلاف فحسب، بل زادت أيضًا من احتمال انهياره وإجراء انتخابات مبكرة.
بموجب قوانين الكيان الصهيوني، يجب أن يوافق مجلس الوزراء على الميزانية السنوية بحلول نهاية شهر مارس، وإلا فإن الائتلاف سينهار وستجرى انتخابات مبكرة.
ومن ناحية أخرى، زيادة الضغط لجعل الخدمة إلزامية يعد التجنيد الإجباري للحريديم أحد التحديات التي تواجه حكومة نتنياهو.
وقد واجهت هذه القضية معارضة قوية من الأحزاب الدينية الحريدية، التي تعتقد أن حزبها الشباب عليهم الاستمرار فقط في دراسة العلوم الدينية وإعفائهم من الخدمة العسكرية، وأعلن أرييه درعي، زعيم حزب شاس، أنه من الممكن لحزبه أن يتعاون مع الائتلاف الذي يقوده نتنياهو حتى موافقة اليمين. قانون ل وأوقف إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
ورغم أن رحيل بن جير وحده لن يتسبب في سقوط الائتلاف ولن يؤدي إلا إلى تقليص عدد مؤيدي الحكومة، لكن سيعاني الائتلاف الحاكم كثيرًا وسيتسبب في عدم استقرار سياسي.
صرح الباراتي في الجزء الأخير من كلمته: الخلافات الداخلية التي تشكلت في حكومة بنيامين نتنياهو لديها القدرة على تعريض بقاء الحكومة الائتلافية الصهيونية للخطر النظام انهيار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |