احتمال المواجهة بين نتنياهو وأردوغان في سوريا
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، كتبت هذه وسائل الإعلام العبرية في هذا الصدد: الأسبوع الماضي، أعلن رجب طيب أردوغان في بيان، أنه وفلاديمير فقط ويبقى بوتين بين القادة.
وبحسب هذه وسائل الإعلام فإن فخر أردوغان ينبع من التطورات التي حدثت في سوريا وكان له دور في ذلك. لقد كانت تركيا هي القوة الإقليمية الوحيدة التي نجحت في ذلك فقد دعمت بشكل كامل هيئة تحرير الشام، الجماعة الإسلامية التي أطاحت ببشار الأسد، مما دفع رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين للسفر إلى العاصمة السورية بعد أيام قليلة من سقوط دمشق.
في جزء آخر من هذا التقرير، ذكر أنه بسبب تحالف تركيا مع الجماعات الإسلامية مثل هيئة تحرير الشام والإخوان المسلمين، فإن إسرائيل ودول الشيخ في الخليج الفارسي تعتبره تحالفاً. تهديد لنفسك
وفي هذا الصدد بدأت إسرائيل على الفور العمل ودمرت القدرات الجوية والبحرية السورية ودمرت مناطق في الجولان
وعلى الرغم من أن إسرائيل تتخذ هذه الإجراءات بحذر، إلا أن نتنياهو يحب أردوغان أيضًا طموح ويريد الاستفادة الكاملة من الفرص التي سنحت له، وهو زلزال لم يحدث منذ اتفاقية سايكس بيكو قبل مائة عام، وفي ظل الفوضى التي خلقتها منطقة الشرق الأوسط، أنصار الأرض. ورأت إسرائيل (من النيل إلى الفرات) أنها فرصة جيدة لتغيير حدود المنطقة وهم يعلمون.
الآن يتوجه المستوطنون، الذين يتمتعون بموقع جيد جدًا في حكومة نتنياهو الائتلافية، إلى إسرائيل لإعادة المستوطنين إلى قطاع غزة و تسوية: إنهم يمارسون الضغوط في هذا المجال، حيث تعطي إدارة ترامب رسميًا الضوء الأخضر اللازم لضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، في حين أن هناك أيضًا احتمال أن يصبح الاحتلال المؤقت للأراضي السورية أمرًا دائمًا. إنه كذلك.
لكن في جزء آخر من هذا التقرير، فإن فرص نتنياهو في أن يسجل في التاريخ كزعيم ناجح ضئيلة للغاية وهو ولا يزال متأثرًا بتداعيات هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس، في حين أنه لا يحظى بشعبية كبيرة في الداخل والخارج، وتجري محاكماته بتهم الفساد في إسرائيل.
مثل أردوغان، يتخيل نتنياهو نفسه أيضًا منقذًا سياسيًا لا يرحم، كل منهما في السلطة منذ عقود ويرى نفسه رجل مصير.
ومع ذلك فإن أحلامهم في الهيمنة الإقليمية تعاني من نقاط ضعف مماثلة، حيث أن إسرائيل وتركيا قوتان غير عربيتين في منطقة ذات أغلبية عربية ليس لديها رغبة في تشكيل إمبراطورية عثمانية جديدة، وتظل إسرائيل بنية غير متجانسة في الشرق الأوسط، والتي تصل في كثير من الحالات إلى مستوى الكراهية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |