تقطيع أجساد شهداء غزة بواسطة الكلاب/العار الأبدي للعرب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، صور جثث الشهداء الفلسطينيين تتساقط في الشوارع غزة وبينما تلك الكلاب الضالة تأكل و إن تقطيع أوصال هذه الجثث يعد من أكثر الصور المروعة واللاإنسانية التي خلقها النظام الصهيوني المجرم، بدعم لا محدود من الولايات المتحدة والغرب، في قطاع غزة، من خلال تدمير جثث الشهداء الفلسطينيين على يد الكلاب الضالة في شمال غزة يظهر مستوى وحشية وسادية الجيش الصهيوني وسلطاته الفاشية. من الممكن أنه واجه ردود أفعال كثيرة من قبل المستخدمين والمحللين، وهو ما يؤلم قلب كل إنسان لديه القليل من الضمير، كما يقول الكاتب والمؤرخ الفلسطيني اليساري “عبد القادر ياسين”. : المشهد في فلسطين اليوم في أسوأ حالاته، وبينما يذبح شعبنا على يد الصهاينة المتوحشين، منظمة الحكم الذاتي برئاسة محمود عباس، جنباً إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وجنين. إنه يقاتل.
قال هذا الكاتب الفلسطيني في حوار مع رأي اليوم: ما يحدث شمال غزة في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وصمة عار على جبين كل العرب والمسلمون.
بدوره قال “مجدي أحمد حسين” رئيس تحرير صحيفة شعب مصر في هذا الصدد: ظاهرة أكل جثث الشهداء بواسطة الكلاب الضالة شمال قطاع غزة. كانت موجودة منذ أشهر، لكنها وصلت إلى ذروتها في الأيام الأخيرة. وأضاف: إن هذه المشاهد الفظيعة هي مظهر من مظاهر الوضع المخزي للأنظمة العربية وحكامها الذين يرفضون القيام حتى بأبسط الإجراءات لإنقاذ أهل غزة. لقد ظللنا نصرخ منذ 14 شهرًا ونطلب المساعدة لغزة، والصهاينة يزدادون وحشية يومًا بعد يوم؛ لدرجة أنهم لا يمنحون حتى فرصة دفن جثامين الشهداء؛ ومن ثم يطلبون من لاجئي غزة التوجه إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة وفي نفس المناطق؛ إنهم يقصفون هؤلاء الناس.
وشدد هذا الكاتب الناطق بالعربية: من واجب كل مسلم أن يساعد أهل غزة بكل ما يستطيع، ويجب أن تأتي مجموعة من كل دولة إسلامية لفتح معبر رفح. والمساعدات تدخل غزة وهنا لا بد من أن نذكر تركيا التي كانت تصريحات مسؤوليها الداعمة لغزة قد أدارت آذاناً صماء للعالم، ولكن عملياً لم نشهد أي تحرك من هذه الدولة لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وتابع وأوضح: نسأل رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، إذا كنت لا تدعي أنك مسلم، فلماذا لا تفعل شيئا لمساعدة غزة؟
وأشار هذا الكاتب المصري: هل مشاهد أكل جثث الشهداء الكلاب الضالة في قطاع غزة، هل حقا لا تستطيع تغيير شيء وإيقاظ الضمائر؟ وللإجابة على هذا السؤال لا بد أن نقول إن وسائل الإعلام تلعب أيضاً دوراً مهماً جداً، إذ يجب عليها أن تنقل معاناة أهل غزة إلى العالم، كما يجب على الحركات والأحزاب الوطنية أن تتحرك وتطالب حكام العالم العربي وقطعت الدول الإسلامية علاقاتها مع إسرائيل /p>
وأشار في نهاية حديثه إلى آيات من القرآن الكريم في سورة التوبة بهذا الموضوع: يفتنون في الملأ مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا يتذكرون. ولما نزلت السورة فانظر إلى كل واحد منهم وانظر هل سيرونك واحدًا منهم ثم اتركهم حفظ الله قلوبهم. وبسببهم لا يحكم الشعب”. (أفلا يرى (المنافقون) أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين وما زالوا لا يتوبون ولا يذكرون). (وإذا نزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض وأشار إلى بعض فقال هل رآك أحد وعرفك ثم انقلبوا جميعا. قلوبهم ذلك الشعب في غاية الجهل والجهل).
وبدوره، قال عباس منصور، كاتب مصري آخر، في هذا السياق: مشاهد جثث الشهداء الفلسطينيين تأكلها الكلاب في غزة. ويبين أن كثيرا ممن يزعمون أنهم مسلمون هم كفار، ويبين أن ادعاء الإنسانية والحضارة الذي يطلقه البعض على وجوه دول العالم ليس أكثر من كذبة قبل أيام قليلة البرش مدير عام وزارة الصحة بغزة، أن شمال قطاع غزة لا تزال جثث العديد من الشهداء تحت الأنقاض أو في الشوارع، وقال: الجثث متروكة في الشوارع والكلاب متناثرة. أكلهم و ولا نستطيع حتى إنقاذ جثث الشهداء.
هذا فيما كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل الجرائم الوحشية التي يرتكبها الجيش الصهيوني شمال غزة. وذكر موقع مجلة 972+ الإسرائيلية في هذا السياق: شوارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة تحولت إلى كومة من الركام والجثث، ومن تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن مهدد بالموت بسبب للجوع وأيضاً اعتداءات إسرائيل المستمرة.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية: بعد فصل مدن شمال غزة عن مناطق أخرى من هذا القطاع، منع الجيش الإسرائيلي دخول أي مساعدات غذائية وطبية. إلى شمال غزة، والناس هنا يضطرون إلى استخدام المياه الملوثة، أينما تمشي في شمال غزة، ترى جثث الضحايا على الأرض، بعضها متحلل جزئيًا والبعض الآخر مسحوقًا تحت معدات الجيش الإسرائيلي.
النهاية message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |