شرط السودان للحوار مع الإمارات
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أعلن الرئيس التركي الأسبوع الماضي عن استعداد أنقرة للتوسط بين السودان وتركيا وأعلنت الإمارات أنه في حين اتهم السودان أبو ظبي بتقديم الدعم المسلح لقوات الرد السريع وبالتالي فهو متواطئ في جرائم هذه القوات ضد المواطنين السودانيين، فإن حكومة الإمارات رفضت هذا الاتهام وأعلنت أن مساعداتها للسودان تكون في حدود فقط. إطار المساعدات.. إنه إنساني.
“علي يوسف”، وزير خارجية السودان، رداً على استعداد تركيا للتوسط بين السودان والإمارات: وإليكم الحدود التي يجب الاتفاق عليها قبل الدخول في أي حوار مع الإمارات.
وأضاف: وأهم هذه القيود هو الدعم اللوجستي العسكري الذي تقدمه الإمارات لقوات الرد السريع. وبعد ذلك يجب إلزام حكومة أبوظبي بالحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية والحفاظ على تنظيمات ومؤسسات السودان بما فيها الجيش ودفع التعويضات لشعب السودان.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون، رحب علي يوسف بمقترح الرئيس التركي للتوسط بين السودان والإمارات وقال: وتتمتع أنقرة بعلاقات وثيقة مع الدول العربية والإفريقية، ورغم ذلك فإن الوضع في السودان معقد.
وأكد أن المعركة في السودان مبنية على رؤية الإمارات الواضحة دعم قوات الرد السريع: ويستمر هذا الدعم المسلح واللوجستي، لذا فإن إنهاء الأزمة الداخلية في السودان يختلف عن الأزمات الأخرى مثل أزمة الصومال وإثيوبيا.
إثيوبيا و الصومال وقبل أسبوعين، وبوساطة تركيا، اتفقوا على حل خلافاتهم بحلول العام المقبل في الصومال واتفقت الأرض التي تريد الانفصال عن الصومال على أنه مقابل الاعتراف بهذه المنطقة سيتم تخصيص ممر طوله 20 كيلومترا لوصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر لمدة 50 عاما، وستقيم إثيوبيا قاعدة عسكرية هناك.
وبعد توقيع هذه الاتفاقية أصبحت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا مظلمة للغاية ووقعت الحكومة الصومالية على الاتفاقية. ووصف وزير الخارجية السوداني ما ورد بأنه غير قانوني وتهديد للسيادة الوطنية ووحدة أراضي هذا البلد. وقبل اقتراح تركيا للتوسط بين السودان والإمارات، كان هذا الاقتراح موضع ترحيب من البلدين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |