إن تخفيض العقوبات المفروضة على سوريا مدرج على جدول أعمال المفوضية الأوروبية
وفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد 86 منظمة تمنع حاليًا إعادة إعمار سوريا بعد سقوط حكومة بشار الأسد. ولذلك، تدرس أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، تخفيف العقوبات المفروضة على هذا البلد، والتي تم تمديدها للتو في الصيف، لتكون عملية سياسية شاملة في هذا البلد. من المؤكد أن أوروبا تتمتع بنفوذ في سوريا وينبغي أن تستخدمه حتى تعود السلطة إلى أيدي الشعب السوري، وتحدث كايا كالاس، رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، مؤخراً عن إعادة فتح سفارة الاتحاد الأوروبي في سوريا حكومة بشار الأسد واعتبرها خطوة مهمة حقًا للتعاون البناء مع الحكام الجدد لهذا البلد.
يريد الاتحاد الأوروبي إقامة اتصالات موثوقة مع الحكام الجدد في سوريا في أقرب وقت ممكن. المحادثات الأولى أجراها “مايكل أونشات” وهو دبلوماسي ألماني ذو خبرة في دمشق.
القضية المثيرة للجدل في الاتحاد الأوروبي هي أن هيئة تحرير الشام والأشخاص المرتبطين بها لا يزالون على قائمة الأمم المتحدة للإرهاب و ويخضع هناك أيضاً عقوبات من الاتحاد الأوروبي. في هذه الأثناء، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها تريد تنظيم اجتماع آخر لبحث الوضع في سوريا في العام الجديد. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن اجتماعا جديدا على غرار اجتماع نهاية الأسبوع الماضي في الأردن سيعقد في يناير المقبل. وأكد أن المشاركين في هذا الاجتماع يجب أن يكونوا الدول العربية والغربية الشريكة لفرنسا بالإضافة إلى تركيا، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستكون هناك التزامات ثابتة تجاه سوريا في هذا الاجتماع وذكر بارو أن المساعدات، على سبيل المثال لإعادة الإعمار أو إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، ستعتمد على التزامات سياسية وأمنية واضحة من الحكام الجدد. وأكد: بالإضافة إلى ذلك، يجب حماية الشركاء الأكراد في شمال شرق هذا البلد لأنهم يلعبون دورًا مركزيًا في القتال ضد داعش. وتحاول فرنسا أيضًا التوفيق بين تركيا والأكراد الذين يقاتلون بعضهم البعض في سوريا، بوساطة . ورأى بارو أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن
.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |