Get News Fast

ما هي خطة الدول العربية لمستقبل سوريا؟

وفي الجزء الثاني من الفيديو التحليلي الخاص به لوكالة تسنيم، أوضح "علي رضا مجيدي" مواقف الدول العربية الخمس "قطر و"مصر" و"الإمارات" و"العربية" و"الأردن" تجاه التطورات الأخيرة في سوريا". والمستقبل السياسي لهذا البلد

وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، “علي رضا مجيدي” في الجزء الثاني من الفيديو التحليلي الخاص به لـ وكالة تسنيم للأنباء توضح مواقف خمس دول عربية “قطر و”مصر” و”الإمارات” و”العربية” و”الأردن” تجاه التطورات الأخيرة في سوريا والمستقبل السياسي” لهذا البلد .

 

.

وبحسب هذا الخبير في قضايا غرب آسيا، وتعتبر قطر الداعم الرئيسي لأبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام. وتعتقد الدوحة أن الجولاني أظهر نفسه كشخصية قوية في التطورات في سوريا قادرة على تولي قيادة سوريا في مرحلة ما بعد بشار الأسد.

وتحاول قطر استخدام قدراتها الدبلوماسية والدبلوماسية. جهود إعلامية ترفع اسم الجولاني وهيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية في الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة. إلى ذلك، تعهدت قطر بتقديم كل الدعم المالي اللازم لمشروع إعادة إعمار سوريا، خاصة في إعادة تشغيل محطات الكهرباء ودفع رواتب المسؤولين الحكوميين، بما يعزز شرعيته بين مختلف شرائح المجتمع السوري

وفي الوقت نفسه، وبهدف تعزيز الشرعية الدولية لحكومة الجولان التي نصبت نفسها، تقدم السلطات القطرية تفسيرا خاصا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من أجل تنفيذ مشروع صياغة الدستور وبناء النظام. في سوريا. المتابعة حسب اهتماماتهم. ولهذا السبب، يحاول القطريون اصطفاف قوى المعارضة السورية معهم، بما في ذلك التكنوقراط أحمد طعمة، والإسلامي التقليدي أحمد معاذ الخطيب، والإسلامي المتطرف خليل المقداد، وحتى بعض الشخصيات الإعلامية من الأقليات السورية مثل فيصل. القاسم، المذيع الدرزي، عزز شبكة الجزيرة واستخدمها كتيار معارض إلى جانب الجولاني في المفاوضات حول صياغة الدستور الجديد لهذا البلد. للتعريف بتشكيل حكومة جديدة في سوريا، قال المجيدي، موضحاً موقف القاهرة من التطورات في سوريا: على عكس قطر، فإن مصر لديها الخوف الأكبر من التطورات الأخيرة في سوريا ولا تريد أن يستقر هذا البلد. منذ بداية موجة الصحوة الإسلامية في العالم العربي، يحاول التيار الإعلامي المقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التعبير عن معارضته الواضحة لصعود الإسلاميين في الدول العربية، من خلال التنديد بهذا التوجه.

المصريون يؤمنون بالموجة الثانية، الاضطرابات في العالم العربي، والتيارات الإسلامية التكفيرية والمتطرفة، على عكس الموجة الأولى، تحاول احتكار السلطة السياسية، ليس من خلال صناديق الاقتراع، ولكن من خلال الاعتماد على القوة العسكرية. أخرج وفي هذا الصدد، حاول عبد الفتاح السيسي، في لقاء مع إعلاميين مصريين، ضخ التحذيرات اللازمة بشأن التطورات في سوريا إلى الفضاء الإعلامي في هذا البلد. ويبدو أن القاهرة ترحب بعدم الاستقرار السياسي في سوريا من أجل ترسيخ الاستقرار السياسي داخل مصر من خلال إظهار تجربة سوريا المريرة وزيادة تهميش التيارات الإسلامية القريبة من تركيا مثل جماعة الإخوان المسلمين.

وتشعر دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مصر، بالتهديد بسبب صعود التيارات الإسلامية في سوريا. وبالإضافة إلى جهودها الأخيرة لتحسين العلاقات مع نظام بشار الأسد، استضافت أبوظبي العديد من المعارضين السوريين لسنوات، وتحاول الآن إشراكهم في البنية السياسية التي تواجه سوريا مع دعم التيارات العلمانية. وفي هذا الصدد، أعلن مدير شبكة “أورينت” عن تقديم هذه الشبكة مساعدات بقيمة 20 مليون دولار للمعارضة السورية بهدف تعزيز موطئ قدم التيارات العلمانية المتحالفة مع أبو ظبي في المستقبل السياسي لسوريا. إضافة إلى ذلك، تصطف الإمارات مع النظام الصهيوني وتحاول دعم الخيار الرئاسي لفهد المصري وتقديمه كشخصية معتدلة ومرغوبة ليحل محل بشار الأسد، في حين تزعم وسائل إعلام مقربة من قطر في الأيام الأخيرة، أن واستضافت أبوظبي مجلساً يدرس تنفيذ سيناريو مشابه لليبيا في سوريا. ودعمت أبوظبي الجنرال خليفة حفتر بعد سقوط معمر القذافي دكتاتور ليبيا السابق، وتحاول الآن تصميم سيناريو مماثل في سوريا وتأسيس شخصية مشابهة لحفتر في هذا البلد.

وأضاف المجيدي في معرض شرحه لتوجه الرياض تجاه التطورات في سوريا، أن السعودية استضافت العديد من فصائل المعارضة السورية على أراضيها منذ سنوات منذ بداية الأزمة السورية عام 2012. وكان مؤتمر “الرياض 1″ و”الرياض 2” يعتبر أهم تنظيم منظم للمعارضة السورية في تلك السنوات. وفي هذا الصدد، بدأت الرياض منافسة وثيقة مع تركيا على قيادة حركات المعارضة السورية من أجل تثبيت موطئ قدم لها في النظام السوري بعد بشار الأسد. لكن الفشل في صفوف المعارضة واحتدام الخلافات بينها دفع السعودية إلى مراجعة سياستها تجاه سوريا ومحاولة استعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد.

ولكن الآن وفي الوقت الحاضر فمنذ الإطاحة بالنظام السوري، تحاول السعودية مرة أخرى إعادة تنظيم بنية المعارضة المتحالفة معها، وهي في هذا الصدد تدعم تعزيز الشخصيات السلفية مثل الشيخ عدنان عرعور أو شخصيات سياسية مثل بشار الزعبي. . لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الرياض ستتمكن من إعادة هذه الشخصيات إلى المشهد السياسي للتطورات السورية بعد ست سنوات من المقاطعة أم لا. وتطرق إلى مواقف الحكومة الأردنية من التطورات في سوريا وأضاف: خامسا أكثر اللاعب العربي المهم في مستقبل سوريا هو الأردن، الذي يتمتع بنفوذ كبير في أوساط المعارضة السورية المتمركزة في جنوب سوريا. لكن عمان تخشى في الوقت نفسه من نمو واكتساب الحركات السلفية والتكفيرية في هذا البلد.

ما هي الأهداف التي يسعى إليها النظام الصهيوني وتركيا في سوريا؟
رسالتان مهمتان من قمة العقبة لأبو محمد الجولاني

 

ولهذا السبب الأردن تحاول استقطاب وتعاون القوى الدولية المهمة أن يرسم وصفة لمستقبل سوريا تتمتع في الوقت نفسه بشرعية دولية عالية على مستوى النظام الدولي. ولهذا السبب، تحاول الحكومة الأردنية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، إقامة مفاوضات ثنائية ومتعددة الأطراف مع لاعبين إقليميين ودوليين مهمين من أجل التوصل إلى توافق حول مستقبل سوريا. وينبغي تقييم استضافة الأردن لـ “اجتماع العقبة لمستقبل سوريا” بمشاركة 7 دول عربية وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في هذا الصدد.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى