رواية رئيس الوزراء العراقي في كواليس الخلافات بين تركيا وسوريا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وبعد غياب طويل عن الإعلام، “محمد شياع آل -السوداني”، رئيس وزراء العراق أخيراً أمام كاميرا الشبكة وجلست “العراقية”. “كريم حمادي” مدير قناة “العراقية” والذي تولى تنفيذ هذه المقابلة التلفزيونية، وإذ ثمن الحضور الإعلامي لرئيس الوزراء، بدأ أسئلته بدور العراق في تطورات سوريا.
السوداني رئيس وزراء العراق في البداية، أشار إلى مساعي بغداد لحل الخلافات بين أنقرة ودمشق، فقال: “حاولنا ثلاث مرات تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، الأمر الذي للأسف فشلت كل ثلاث مرات. اقترحنا على الجانبين التركي والسوري عقد اجتماع على مستوى وزيري خارجية البلدين؛ لكن كان لدى الجانبين شروط لتحقيق هذا الاجتماع. (حزب العمال الكردستاني) ويلتزم بعودة المهاجرين السوريين. من ناحية أخرى، قال بشار الأسد إنه يوافق على عودة اللاجئين السوريين من تركيا، لكن من غير المقبول التعامل مع حزب العمال الكردستاني كجماعة إرهابية، لكن من الضروري نزع سلاح الجماعات المسلحة الأخرى في سوريا. وهذا العامل أدى إلى عدم وصول وساطتنا في ملف سوريا وتركيا إلى النتيجة المرجوة، وتعرض العراق لضغوط من عدة دول لحل الحشد الشعبي، معترفا: “لم يتم طرح أي تهديد في هذا الصدد من قبل أي جهة. يخطط بعض الأشخاص للأخبار بناءً على اهتماماتهم الخاصة ويتركونها. ومن غير المقبول أن نطرح شرطا تحت عنوان حل الحشد الشعبي”. تركيا وسوريا src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/10/01/14031001142956323317230710.jpg”/>
رداً على تصريحات بعض القادة العراقيين، العراقي وفيما يتعلق بدخول العراق في الحرب، أضاف: “بموجب الدستور العراقي، تحتفظ الحكومة بحق الدخول في الحرب أو السلام”. ولا يجوز لأحد أن يجر العراق إلى الحرب والصراع. وبنفس توقيت إعلان انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، كان لدينا برنامج مقرر لاحتكار السلاح بيد الحكومة، ولكن لضرورة المنطقة قمنا بتأجيله.
وتابع السوداني: “انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق لا يعني أننا سنقطع علاقاتنا مع المجتمع الدولي، ولكننا سنتجه نحو العلاقات الثنائية على أساس القضايا الأمنية”. وسنتجه نحو العلاقات الأمنية مع أمريكا وإنجلترا وفرنسا وغيرها من الدول. لا نحتاج إلى وجود 86 دولة (في إشارة إلى ما يسمى التحالف الدولي ضد داعش) في العراق. وكان قلق فصائل المقاومة من أن وجود عدد كبير من الجنود من دول أجنبية يعادل احتلالاً وغير مقبول. ولذلك حاولنا ضبط علاقاتنا مع هذه القوى، لكن هذا ليس مبرراً لوجود السلاح خارج إطار الحكومة. الطريق السلمي هو اندماج الجماعات المسلحة في الأجهزة الأمنية للبلاد أو استئناف نشاطها السياسي». وبعد أن عدد الإنجازات الداخلية لحكومته، وصف السوداني افتتاح 5 أرصفة في ميناء الفاو بأنه الأهم. وقدم مشروع هذه الحكومة وتابع: “بات واضحاً للجميع أن مشروع ميناء الفاو أصبح واقعاً”. ، التحالف الدولي المعروف ضد داعش، تركيا، سوريا، “src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/10/01/14031001142914291317230410.jpg”/>
%D9%88%D9%81%D9%8A%20%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%A5%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9%D8%8C%20%D9%82%D8%A7%D9%84%20%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A:”>
تصريحات السوداني حول التطورات الداخلية والخارجية للعراق تأتي في سياق الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في هذا البلد العام المقبل وبناء على إعلان رئيس الوزراء: الحكومة العراقية على استعداد تام لإجراء الانتخابات النيابية في الأشهر الأخيرة من عام 2025. وبحسب ادعاءات بعض وسائل الإعلام العراقية، فإن رئيس الوزراء العراقي الحالي يحاول الحصول على حصة أكبر في البرلمان في الانتخابات المقبلة. ولهذا سيدخل المعركة الانتخابية بقائمة انتخابية شاملة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |