Get News Fast

حلم حزب الإصلاح اليمني أن يكرر سيناريو دمشق في صنعاء

بدأ حزب الإصلاح اليمني تحركات سياسية وإعلامية وحتى ميدانية لمواجهة حكومة صنعاء ويأمل أن يمهد الطريق لتعويض إخفاقات السنوات العشر الأخيرة نتيجة المقاومة العمالية لحكومة صنعاء. المعركة المباشرة مع الكيان الصهيوني.

بحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، حزب الإصلاح وهو فرع من فروع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، في أعقاب التطورات في سوريا والإطاحة بالحكومة شنت حكومة بشار الأسد حرباً دعائية واسعة النطاق ضد حكومة أنصار الله في صنعاء. وأكدت حسابات مستخدمين تابعة لهذا الحزب في شبكات التواصل الاجتماعي وشخصيات سياسية يمنية، من خلال نشر صور لوصول قوات تحرير الشام إلى دمشق، أن المدينة القادمة ستكون صنعاء.

الكربري ليس موجودا على شبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المقربة من هذا الحزب، بما في ذلك صحيفة “26 سبتمبر”، أكدت في افتتاحيتها على ضرورة استغلال الفرصة التي خلقت للتغيير في صنعاء.

ومن بين التصريحات الأخيرة لـ “عبد الرزاق الهجري”، رئيس حزب الإصلاح، خلال كلمة ألقاها في محافظة مأرب التي تعتبر أهم قاعدة اجتماعية لهذا الحزب، اللافت للنظر. وفي هذا الخطاب، وبينما أطلق على “علي عبدالله صالح” رئيس هذه البلاد المخلوع لقب “الشهيد عبدالصالح”، أكد على “ضرورة توحيد كافة القوى لهزيمة” حكومة أنصار الله في صنعاء.

یمن , آخرین تحولات یمن , جنبش انصارالله یمن , کشور یمن , اخوان المسلمین ,

في هذه الأثناء حزب الإصلاح الذي ولعب الدور الرئيسي في الإطاحة بحكومة عبد الله صالح عام 2012، ولولا تدخل السعودية والإمارات، لربما وصلت قيادة الإخوان إلى السلطة في اليمن أيضا. يكتب، إنهم يبحثون هذه المرة عن تحالف مع فلول حزب المؤتمر الوطني وخاصة مع أحمد عبد الله صالح، نجل علي عبد الله صالح، ملتزمون باتفاقات وقف إطلاق النار لعام 2022، ولكن في الأيام الأخيرة كانت هناك أيضًا تقارير تكتيكية تحركات للمليشيات الإصلاحية في المناطق القريبة من ميناء الحديدة. وذكرت صحيفة العرب اللندنية في تقرير يشير إلى الخلق الإعلامي لجماعة إخوان اليمن، أن القوى الإصلاحية قامت بتحركات في محيط مدينة الحديدة، لكن هذه التحركات كانت أقل بكثير من خلقها الإعلامي. 

في عام 2019، وفي نفس الوقت الذي تصاعدت فيه المعارك الداخلية في اليمن، تمكنت القوات التابعة للإصلاح برفقة مرتزقة سعوديين من دخول أجزاء من ميناء الحديدة، لكن هذه القوات في النهاية تراجعت وبقي الميناء تحت سيطرة حكومة صنعاء. الجهود المبذولة لتحسين كفاءة

المملكة العربية السعودية والانسحاب الحكومي ذي الصلة من أعمال عدائية ضد صنعاء
دعم الرياض للاستراتيجية الأمريكية الحرب الاقتصادية ضد حكومة صنعاء

لكن هذه المواقف الإعلامية والتحركات التكتيكية الميدانية تثبت أنه ليس بعيدا عن المتوقع أن تنحاز الميليشيات التابعة لحزب الإصلاح لمصالح النظام الصهيوني، من أجل إضعاف صنعاء دخلت الحكومة كأحد محاور المقاومة

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى