الصين: أمريكا تكرر نفس الخطأ مرات عديدة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن حكومة وقد قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن بدء تحقيق ما في وسعه للسماح للرئيس المنتخب دونالد ترامب باتخاذ قرار بشأن فرض رسوم جمركية جديدة على رقائق أشباه الموصلات المصنوعة في الصين.
وردت وزارة التجارة الصينية على هذا الإجراء وقالت: لقد أدت الإجراءات المتتالية إلى تعطيل سلسلة التوريد لصناعة الرقائق العالمية وأضرت بمصالح الشركات والمستهلكين الأمريكيين.
أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين. التي تجري التحقيقات فيها وستبدأ في تصنيع الرقائق الأساسية المصنوعة في الصين (المعروفة أيضًا باسم أشباه الموصلات التقليدية أو القديمة). وعلى الرغم من أن هذه التكنولوجيا ليست حديثة مثل الرقائق المتقدمة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي (AI)، إلا أنها تستخدم في مجموعة واسعة من الصناعات مثل السيارات والطائرات والمعدات الطبية والاتصالات.
قال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، ردًا على الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة ببدء التحقيق 301: إن الصين تعرب عن احتجاجها الشديد ومعارضتها الشديدة لهذا الأمر.
وأضاف: “التحقيقات”. 301 تتمتع أمريكا بطبيعة أحادية وحمائية واضحة. في السابق، اعترفت منظمة التجارة العالمية بالتعريفات الجمركية الأمريكية رقم 301 ضد الصين باعتبارها مخالفة لقواعد تلك المنظمة وواجهت معارضة العديد من أعضائها. وقد أعربت الصين مرارا وتكرارا عن احتجاجها الرسمي للولايات المتحدة.
وأوضح هذا المتحدث: بدأت الولايات المتحدة تحقيقا جديدا بسبب احتياجات داخلية وللضغط على الصين. لقد أدى القانون رقم 301 إلى تقليص السياسات الصناعية للصين. وهذا الإجراء لا يؤدي إلى تعطيل وتشويه سلسلة التوريد العالمية للرقائق فحسب، بل يضر أيضا بمصالح الشركات والمستهلكين الأمريكيين ويظهر أخطاء أمريكا المتتالية.
وأخيرا، أكد : تريد الصين من الولايات المتحدة أن تحترم الحقائق والقواعد المتعددة الأطراف وأن تتوقف على الفور عن أفعالها الخاطئة. وستتابع الحكومة الصينية عملية هذا التحقيق بعناية وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها. وبحسب الخبراء، فإن السلطات الأمريكية تشعر بالقلق من احتمال تشبع الصين السوق بالرقائق القديمة وعالية الاستخدام واحتكارها؛ ولذلك، قرروا ممارسة المزيد من السيطرة على الصناعة.
يسمح التحقيق 301 للممثل التجاري الأمريكي بتحديد ما إذا كان سلوك الصين “غير معقول” أو “غير معقول”. ما إذا كان السلوك “تمييزيًا” وأضر بالتجارة الأمريكية أم لا. إذا ثبت ذلك، يمكن للإدارة الأمريكية الجديدة فرض تعريفات انتقامية، أو تقييد الواردات، أو تقديم توصيات إلى الرئيس والكونغرس.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |