السودان: على الأمم المتحدة التعامل مع منتهكي حظر الأسلحة المفروض على دارفور
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ> فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي حظرا على الأسلحة على منطقة الدافور الواقعة في الغرب. السودان الممتد. وبموجب هذا القرار، يحظر أي بيع ونقل للأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في هذه المنطقة، وتتبع ذلك عقوبات مثل حجب الممتلكات ومنع السفر.
وفي هذا اللقاء قال الفريق البرهان: على الأمم المتحدة أن تعمل مع الأطراف التي توافق على قرار مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة على دارفور.
هجمات قوات الرد السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور) إلى النهاية.
وأكد رئيس مجلس الحكم وقائد الجيش السوداني: أنه من الضروري المجتمع الدولي لتطبيق إجراءات رادعة قوية ضد الدول التي تدعم قوات الرد السريع.
وقد اشتكى السودان إلى مجلس الأمن من خلال اتهام الإمارات دعم قوات الرد السريع بالسلاح، إلا أن هذا المجلس لم يتم التعامل مع الشكوى المذكورة حتى الآن.
ورفضت حكومة أبو ظبي مثل هذا الاتهام وأعلنت أن مساعداتها للسودان تأتي فقط في إطار الأنشطة الإنسانية.
صحيفة سودان تريبيون، اللواء البرهان إلى الممثل وقال الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السودان: إن هذه الدولة تعتبر نفسها ملزمة بالتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق رؤية مشتركة، ليتم في ظلها التعاون في كافة المجالات.
وأشار إلى استمرار هجمات قوات الرد السريع ضد المواطنين وقال: حكومة السودان تعتبر نفسها ملزمة بحماية المدنيين من هجمات قوات الرد السريع .
وأكد رئيس مجلس الحكم السوداني: فور عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ستبدأ العملية السياسية وسيتم توفير المنابر اللازمة لإجراء الانتخابات حتى يتمكن السودانيون من يمكن للأمة أن تحدد مستقبلها السياسي دون تدخلات أجنبية
وخلال هذا اللقاء تحدث “رامتان لمعمره” ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السودان. وذكر: إن الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها من أجل ذلك سيتم تقليل وقت المعركة والخسائر البشرية. كما أن هذه المنظمة مستعدة للتعاون مع السودان لإنهاء الأزمة الداخلية لهذا البلد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |