تعاطف المسيحيين الفلسطينيين مع أهل غزة في نفس وقت ميلاد المسيح (ع)
بحسب “فرح أبو عياش” مراسلة تسنيم في الضفة الغربية، رغم قدوم رأس السنة مدينة بيت لحم وكنيسة “المهد” مسقط رأس السيد المسيح (عليه السلام) هذا العام للعام الثاني على التوالي بسبب استمرار الحرب في غزة ومقتل الفلسطينيين إنه ذو مزاج حزين.
.
وقال “عيسى طلجي” كاهن كنيسة المهد الأرثوذكسية في حديث لمراسل تسنيم في الضفة الغربية: بيت لحم دائما مزدحمة ومليئة بالسياح مع بداية العام الجديد، ولكن للأسف مع الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، وخاصة في غزة لقد ألغيت احتفالات رأس السنة، ولا نستطيع أن نحتفل وقلوبنا مليئة بالحزن.
بحسب إعلان كبار المسؤولين الدينيين رأس السنة الميلادية واقتصرت مراسم الاحتفال في كنيسة المهد، مسقط رأس السيد المسيح (عليه السلام)، على إقامة الاحتفالات الدينية، وتم إلغاء جميع المسيرات والكرنفالات.
الزواج إلى الأبد ويوم واحد؛ المقاومة النسائية على طريقة العروس الفلسطينية
بهذه الطريقة يحجب الاحتلال الصهيوني فرحة قدوم العام الجديد عن فلسطين، وفصل آخر يتعلق بحرمان الفلسطينيين من إقامة الاحتفالات والأعياد الدينية حتى لغير المسلمين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |