أعضاء فريق التفاوض اصطفوا ضد هيكل نتنياهو
حسب المجموعة العبرية ووكالة تسنيم للأنباء وأعلن موقع واي نت الإخباري في هذا الصدد أن مسؤولي هيئة التفاوض لتبادل الأسرى أعلنوا في هذا الصدد ويكفي أن نستمع إلى كلام وتصريحات وزير الحرب إسرائيل كاتس في محور فيلادلفيا الذي أعلن فيه أن السيادة الأمنية على غزة ستبقى في يد الجيش الإسرائيلي، ومن الآن فصاعدا ستكون هناك لا أخبار عن حماس، هذه الكلمات كانت كافية حتى النهاية المفاوضات تنهار، من الواضح أننا في وضع صعب فيما يتعلق باتخاذ القرار، كان يجب أن ننتظر قائمة المختطفين، لكن ماذا فعلنا بهذا الكلام؟ أين طرقنا الباب؟ حماس أم المختطفون؟
ببساطة هذه التصريحات كانت صادمة بالنسبة لنا.
واستشهد هؤلاء المسؤولون أيضًا بتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقابلته الأخيرة مع صحيفة وول ستريت جورنال، الذي قال: عندما أعلن، لن نترك حماس في السلطة على بعد 50 كيلومترًا من تل أبيب.كما نقل موقع راوتر نت عن مصدر مطلع في المؤسسات الأمنية ومطلع على عملية التفاوض قوله: وزير الحربية ورئيس الوزراء قالا كلاماً لا لزوم له في النهاية انتهت خسائرنا.
كما نقل عن مسؤولين في الفريق المفاوض قولهم: الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى المرحلة الأولى من هذا وكان من المعتقد أنه يمكن ضمان المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاقية سيؤدي إلى وقف الأعمال العدائية.
لكن عندما يعلنون هنا أننا ما زلنا في طريقنا ولا نتراجع، فإننا نبحث عن نحن تحت الحكم العسكري في غزة، فلماذا يوافق الطرف الآخر على تنفيذ المرحلة الأولى؟ في الأساس، لماذا يجب القيام بشيء كهذا؟
وهؤلاء المسؤولون قالوا أيضاً في جزء آخر من انتقاداتهم: عندما يعلن المسؤولون الإسرائيليون، لسنا مستعدين للإعلان في المفاوضات التي نجريها بشأن الأشخاص الذين يعتزمون إطلاق سراحهم، ليس هناك إمكانية للتقدم في الاتفاق في مثل هذه الظروف
باختصار المفاوضات لم تنتهي، نحن في وضع حاسم وفي مرحلة تحديد هوية الأسرى (الصهاينة) والآلية التي نتبادلها، نحن الآن في مرحلة نحتاج فيها إلى اتخاذ قرارات صعبة، لذا من الأفضل أن نتحدث أقل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |